قال رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داود أوغلو، في أول تعليق له على قرار تحويله مع آخرين من الحزب إلى اللجنة التأديبية بقرار من اللجنة المركزية، إن ما يجب معرفته في حيثيات القرار هو الفرق بين الفصل والتخلص من المبادئ.

جاء ذلك خلال تغريدة له عبر «تويتر» قائلاً: «إن إدارة حزب العدالة والتنمية لا تريد #فصل الأشخاص، وإنما تريد التخلص من #المبادئ التي قمنا بتذكيرها عبر بيان نشرناه في وقت سابق»، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.
وأعاد #داود_أوغلو نشر بيانه الذي أصدره بعد #انتخابات_دوائر_المحليات في 31 آذار/ مارس الماضي، وذلك قبل اتخاذ القرار في حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وكان أوغلو قد تحدث مؤخرا عن فتح الدفاتر القديمة المتعلقة بمكافحة #الإرهاب، مهدداً أنه إذا فتحها «سَتُسوّد وجوه كثيرة» في إشارة إلى تورط قيادة الحزب والدولة فيها.

تجدر الإشارة إلى أن داود أوغلو أثار موجة كبيرة من الجدل في الفترة الأخيرة، بعدما بدأ شن حملة انتقادات قوية ضد #حزب_العدالة_والتنمية ورئيس الجمهورية رجب طيب #إردوغان، بالتزامن مع أنباء عن تحركه لتأسيس حزب سياسي جديد، مع القيادات الأخرى المفصولة من الحزب.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.