خاص _ الحل العراق

أكد عضو مجلس محافظة #كركوك عن كتلة “التآخي” الكردية #دلشاد_عزيز، أن #الأمم_المتحدة تحاول إيجاد #الحلول المناسبة لمشكلة الصراعات في #المدينة قبل #الانتخابات المحلية المؤمل إجراؤها في نيسان من العام المقبل.

عزيز  قال لـ”الحل العراق” إن «المخاوف الحاصلة حالياً تجعل الانتخابات القادمة عبارة عن حلبة صراع كبيرة، وذلك نتيجة للتزوير في سجلات #الناخبين الذي قام به محافظ كركوك الحالي #راكان_الجبوري عن طريق إدخال آلاف #المواطنين العرب من سكان المحافظات الأخرى إلى المدينة».

لافتاً إلى أن «اجتماعاً عقد يوم أمس الخميس عُقد في #بغداد بين ممثلي #الكرد والتركمان برعاية الأمم المتحدة لبحث آلية توزيع #المناصب والاتفاق على #التهدئة قبل الانتخابات».

وأضاف أن «اجتماعاً آخراً سيعقد مع ممثلي المكون #العربي في كركوك تمهيداً للتوصل لاتفاق ثلاثي يهدف لحل مشكلة كركوك ومنع حدوث الصراعات التي قد تسبق الانتخابات».

وكان الحزب #الديمقراطي الكردستاني قد حذر في وقت سابق، من كارثة ستشهدها #الانتخابات المقبلة في محافظة #كركوك، في حال استمرار الوضع بالمحافظة (المتنازع عليها) على ما هو عليه الآن.

وقال العضو القيادي في الحزب، #محمد_كمال، في حديث صحفي إن «بقاء الوضع على ما هو عليه في كركوك، دون تغيير #الإدارة الحالية وإعادة الأمور إلى نصابها، ينذر بكارثة في الانتخابات المقبلة ستشهدها كركوك من حيث #التزوير».

وتُعد كركوك أبرز المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وحكومة #إقليم_كردستان، ووضعت المادة 140 من #الدستور العراقي كخارطة طريق لحل مشكلة المناطق المتنازع عليها بين الجانبين.

وتنص على «البت في مصير كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد بثلاث مراحل، #التطبيع والإحصاء ومن ثم الاستفتاء المحلي لمعرفة ما إذا كان سكانها يرغبون بالانضمام إلى #كردستان أو البقاء مع بغداد»، وكان من المفترض أن تنفذ المادة بحلول نهاية عام 2007، إلا أن استفحال #الخلافات السياسية بين الجانبين حال دون ذلك.

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.