أعلنت وزارة الأشغال التابعة للحكومة السورية، أنها تدرس الجدوى #الاقتصادية لإعادة تدوير مخلفات الأبنية والإنشاءات.

وقال مدير شؤون شركات الإنشاءات في الوزارة (سامر نحوي) إن “هذه الجدوى جاءت للمقارنة بين كلف استخدام #المواد ومخلفات #الأبنية_المدمرة في بعض الأعمال مثل الطرق والبنى التحتية والردميات والبلوك”، بحسب صحيفة (الوطن).

وأوضح أن “اللجنة المكلفة بالدراسة أخذت عينات من المخلفات في بعض المناطق لدراستها، وإجراء الاختبارات عليها، وتحديد #الأماكن الفنية، التي يمكن أن يعاد استخدامها فيها”.

وتعمل الحكومة السورية على منح استثمار الحديد في الأبنية المدمرة في المناطق التي هجرها أهلها خلال سنوات #الحرب، لمصانع يدعم أصحابها السلطات السورية وأبرزها، مصنع الحديد التابع لرجل الأعمال (محمد حمشو) في المدينة الصناعية بعدرا.

يذكر أن السلطات السورية سيطرت خلال الأعوام الأخيرة، على عدة مناطق في سوريا كانت تحت سيطرة المعارضة، وتعاني تلك #المناطق من دمار كبير في الأبنية نتيجة الأعمال العسكرية والقصف.

وأبرز تلك المناطق، بلدات في الغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق، ومدينتي حمص وحلب وأجزاء من ريفيهما، ومحافظة درعا.

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.