قالت مجلة «فوربس» الأمريكية، إن هناك خمس خيارات محتملة قد تلجأ إليها إدارة ترامب في ردها على انتهاكات النظام الإيراني بعد الهجمات التي استهدفت شركة «أرامكو» السعودية، أقلها ستكون دفاعية، وأكثرها قوة تشمل غارات جوية وهجوم بالصواريخ.

واعتمد الكاتب الصحفي، مارك كانسيان، في طريقة اختيار نوعية الخيارات المطروحة على حالات سابقة ومشابهة اتخذها رؤساء أمريكيون سابقون لمواجهتها.

وتلخص الخيار الأول بـ«تعزيز الدفاعات الجوية حول المدن #السعودية والمنشآت النفطية، كأقل خيار استفزازي لإيران من أجل تجنب حدوث حرب مباشرة في المنطقة»، وفقاً لـ”RT”.

وأشارت المجلة إلى أن الخيار الثاني، يكون من خلال «شن #هجمات_صاروخية على منشآت عسكرية إيرانية»، وذلك لتحقيق هدفين «إرسال رسالة لطهران أن ثمن التجاوز سيكون باهظاً، وأيضاً من أجل تغيير سلوكها كلياً».

أما الخيار الثالث فهو هجومي بحت، وذلك من خلال «إطلاق صواريخ وغارات جوية ضد مجموعة كبيرة من الأهداف الإيرانية، بما فيها البنى التحتية المدنية»، والهدف منه «تهديد القيادات العسكرية ووضعها في مواجهة الشعب».

الخيار الرابع حسب المجلة، هو الضغط المستمر من أجل إجبارهم على الذهاب إلى المفاوضات، وذلك من خلال إطلاق حملة قصف جوي موسعة لأيام وأسابيع.

وختمت مجلة #فوربس_الأمريكية خياراتها بممارسة «الحجر الصحي» على #إيران وعزلها، بالتزامن مع حصار على الموانئ والسفن الإيرانية، والتي ستكون بمثابة تهديد لاستقرار #النظام_الإيراني.

تجدر الإشارة إلى أن الكاتب الصحفي، #مارك_كانسيان أكد أن جميع هذه الخيارات تتطلب مشاركة حلفاء وشركاء من #الناتو ودول #الخليج، التي تفضل المشاركة بطريقة غير مباشرة عبر «تقديم الدعم وتسخير قواعدها العسكرية».

إعداد وتحرير: معتصم الطويل
الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة