أعدمت قوّات الأمن السوريّة في محافظة درعا أربعة شبّان من أبناء المحافظة، وذلك بعد أيام من إصدار مرسوم يمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة في البلاد.
وأفادت مصادر محليّة بأن قوّات الأمن أعدمت أربعة شبّان من أبناء مدينة الشيخ مسكين شمالي درعا، وذلك ممن اعتقلتهم العام الماضي إبان سيطرتها على المدينة، وهم: القيادي السابق في فصائل المعارضة “عبد المنعم الحمد”، والناشط الإغاثي “عبد الساتر العوض”، إضافةً إلى الإمام في أحد مساجد الشيخ مسكين “مصطفى الأحمد”، والعنصر المنشق عن الجيش السوري “علاء الخلف”.
وبحسب المصادر فإن قوّات الأمن لم تسلّم جثث الشبّان إلى ذويها، بل اكتفت بتبليغهم وتسليمهم بعض الأوراق الثبوتيّة.
ويأتي ذلك بعد أيام من مصادقة رئيس النظام السوري “بشار الأسد” على مرسوم يمنح عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 14-9-2019.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
الأكثر قراءة
هجوم إيران.. الهدف كان الأردن وليس إسرائيل
02:58
مرسوم بوتين باستدعاء 150 ألف روسي للتجنيد: بداية ربيع موسكو المشؤوم؟
مخيمات الرقة السورية على صفيح ساخن.. انهيار وأحداث مؤسفة
لماذا توجّه أصابع الاتهام إلى “حزب الله” بعد كل جريمة سياسية؟
لقاء السوداني وبايدن: هل يبقى العراق حليفاً لأميركا؟
كيف فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل؟
2:54