بعد اعترافه بتعرض مقراته للقصف في الأنبار.. الحشد الشعبي يتورط بنفي الهجمات

بعد اعترافه بتعرض مقراته للقصف في الأنبار.. الحشد الشعبي يتورط بنفي الهجمات

خاص ـ الحل العراق

كشف قيادي في هيئة #الحشد_الشعبي، اليوم الاثنين، عن سبب نفي الهيئة استهداف مقراتها بضربات جوية، في محافظة #الأنبار.

القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قال لـ”الحل العراق“، إن «أوامر عليا وصلت إلى #الهيئة من قيادة العمليات #المشتركة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، بإصدار بيان نفي التعرض لقصف جوي في الأنبار، رغم أن الضربات كانت حقيقية».

مبيناً أن «سبب نفي الضربات، من أجل عدم فتح جبهة جديدة ضد الحكومة العراقية، ومنع اتهامها بأنها غير قادرة على الرد على هذه #الاعتداءات، كما من أجل عرقلة مسيرة #التحقيقات بشأن الضربات السابقة، والتي وصلت لمراحل متقدمة جداً، وفق تبرير قيادة العمليات المشتركة».

وأضاف القائد في الحشد أن «إصدار النفي، وضع الكثير من قيادات الحشد بحرجٍ كبير، فهم صرحوا وأكدوا لعدد من وسائل الإعلام العراقية والعربية الضربة #الجوية، ثم عادوا ونفوا الهجوم».

وأصدر مسؤول الحركات في هيئة الحشد الشعبي #جواد_الربيعي، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد، بياناً نفى فيه وقوع أي استهداف بطائرات مسيّرة لقطعات الحشد في محافظة الأنبار.

وأُصيب عددٌ من عناصر الحشد الشعبي بجروحٍ مُتفرّقة، بعد تعرّض أحد مقرّاته الأنبار، لقصفٍ جوي من قِبل طائرةٍ مُسيّرة مجهولة، في وقتٍ مُبكّر من صباح أمس الأحد، وفق مصادرٌ عسكرية لـ”الحل العراق”.

وتعرَّضت مخازن الأسلحة التابعة للحشد الشعبي في عدة محافظاتٍ عراقية، لضرباتٍ جوية مجهولة الهوية، ألحقت خسائر بشرية ومادية في صفوف تلك الفصائل.

في وقتٍ تتهم قيادات الحشد، إسرائيل وأميركا بالوقوف وراء تلك الهجمات التي تمّت بوساطة طائراتٍ مُسيّرة، فيما تلتزم الحكومة العراقية الصمت حيال عمليات القصف تلك.

إعداد – محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.