رصد ـ الحل العراق

من المقرر أن يرسل #المتحف البريطاني، نسختين من تماثيل #الثيران المجنحة (اللاماسو شيدو)، إلى مدينة #الموصل في #المستقبل القريب.

وذكر بيان للسفارة #الإسبانية في #بغداد، أن «من المقرر أن يصل الملاك #الحارس إلى أحضان موطنه الموصل، بعد الدمار الذي قاسته المدينة التاريخية».

وأكدت السفارة أن «نسختين من تماثيل الثيران المجنحة سيتم نقلها إلى موطنهما في الموصل، واللتين تم نسخهما بواسطة مؤسسة “فاكتوم” الاسبانية عام 2016، وهي مؤسسة متخصصة في بناء #النسخ المطابقة للأصل من #القطع الآثارية العالمية».

مشيرة إلى أن «النسختين تم #التبرع بهما من المتحف البريطاني لجامعة الموصل، في بادرة ترمز إلى التكاتف العالمي مع مدينة الموصل #التاريخية والتي دُمرت بسبب تنظيم “داعش”».

وتم تكوين هذه النسخ بواسطة تقنيات #الاستنساخ الحديثة عن طريق الماسحات الضوئية عالية #الدقة، من أجل الحصول على هذه النسخ بأدق تفاصيلها، بحسب البيان.

وأوضح أنه «سيرافق النسختين #خبراء من مؤسسة “فاكتوم” الاسبانية للقيام بعملية تنصيب المنحوتات في جامعة الموصل، في موطنهما الجديد قرب مكتبة “اشوربانيبال” التأريخية».

ودمرَّ تنظيم “داعش” متحف #الموصل، عام 2015، وما تضمنه من آثار تاريخية نادرة، تعود إلى قرون ما قبل الميلاد والإسلام.

وقتها بث عناصر التنظيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يتضمن صوراً تجسد وحشية تدميرهم للتاريخ #الحضاري الإنساني العراقي في متحف الموصل.

ومن بين الآثار التي دمرها عناصر التنظيم، مستخدمين #الفؤوس والمطارق، ثور آشوري مُجنح كبير يعود تاريخه إلى القرن التاسع قبل الميلاد، والذي يعد أحد القطع الأثرية العراقية القديمة النادرة.

ويرمز “الثور المجنح” إلى #القوة والحكمة والشجاعة والسمو، وقد اشتهرت الحضارة الآشورية بالثيران #المجنحة، خصوصاً مملكة “#آشور” وقصور ملوكها في مدينة #نينوى والشرقاط.

 

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.