متداول: تزويج فتاة من أقلية الإيغور المسلمة لصيني مقابل الإفراج عن فرد من أسرتها

متداول: تزويج فتاة من أقلية الإيغور المسلمة لصيني مقابل الإفراج عن فرد من أسرتها

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصوّرا وصفوا محتواه بـ “إجبار فتاة من أقلية الإيغور المسلمة على الزواج من رجل صيني من أقلية الهان لقاء إطلاق سراح أفراد أسرتها من معسكرات الاعتقال في إقليم شينجيانغ”.

ويظهر المقطع المصور الفتاة فب ثوبَ الزفافِ الخاص بقبيلة الهان، خلال مراسم الزواج من الصيني، وقيل إن محتواه يظهر إجبار العروس على القبول بهذا الزواج، من خلال كلمات أملاها عليها الزوج.

وقال بعض المتابعين على تويتر إن بعض النساء المسلمات من الإيغور في تركستان الشرقية، “يحرمن من حقهن في ممارسة هذه الحرية وتجبرن على الزواج من الرجال الصينيين، والهدف من الزواج القسري هو الإفراج عن أحد أفراد أسرهن من معسكرات الاعتقال ضمن إقليم شينجيانغ”. وفق موقع “نبض”.

الجدير بالذكر، زواج الإيغور من الصينيين لم يكن واردا حتى العامين الماضيين، وحديثا تم العديد من الزيجات القسرية التي تمت مقابل الحفاظ على حياة أحد أقارب الفتاة.

وتواجه الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ “إبادة جماعية واضطهاد وقمع للهوية والثقافة في تركستان الشرقية”، وفق تقارير لمنظمات حقوق الإنسان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.