خاص- الحل العراق

أكد المحلل السياسي “أحمد الخضر”، أن الحلول التي طرحها رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي «ترقيعية لا توازي حجم أزمة التظاهرات، ولن تنجح بإيقافها حتى وإن توقفت بشكلٍ مؤقّت».

“الخضر” قال لمراسل “الحل العراق” إن “عبد المهدي” «لم يتخلص من هيمنة الأحزاب والفصائل المسلحة التي تستحوذ على القرار العراقي،  فلن ينجح بإقناع الشارع العراقي بالحلول التي قدمها».

وأضاف، «إذا كان عبد المهدي جاداً في تنفيذ المطالب؛ فالخطوة الأولى هي تقديم الذين تسببوا بمقتل وإصابة آلاف من المتظاهرين إلى المحاكم، وأية خطوة أخرى لن تنجح، لآن دماء الناس ليست رخيصة ليتم مقايضتها بتوزيع مبالغ مالية أو قطع أراضي أو ما شابه ذلك».

وكانت #الحكومة_العراقية، قد أصدرت حزمةً من القرارات وُصِفت بـ الهامة، وذلك خلال جلسةٍ استثنائية عقدتها  برئاسة “عبد المهدي” رداُ على مطالب المُحتجّين الذين خرجوا في تظاهراتٍ منذ الأول من اكتوبر تشرين الأول الجاري.

وتضمنت القرارات /17/ فقرة، أبرزها تسهيل الحصول على أراضٍ سكنية وبناء وحداتٍ جديدة، إضافة إلى منح /175/ ألف دينار شهرياً للعاطلين عن العمل لمدة /3/ أشهر.

جاء ذلك، في محاولةٍ من الحكومة العراقية لتلبية مطالب المحتجين الذين خرجوا في تظاهراتٍ غاضبة شملت أنحاء البلاد، مطالبةً بالقضاء على البطالة والفساد.

وأسفرت أعمال العنف التي رافقت خروج التظاهرات، عن مقتل أكثر من /100/ شخص، وإصابة ما لا يقل عن /6/ آلاف آخرين بجروحٍ متفرّقة، بحسب #مفوضية_حقوق_الإنسان العراقية.

 

إعداد- محمد الأمير               تحرير- فريد إدوار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.