بغداد- الحل العراق

اعتبرت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، أن شهر اكتوبر تشرين الأول 2019، «أسوء شهرٍ» في مجال حرية الصحافة منذ 2003 وحتى الآن.

وقالت الجمعية في تقريرها الشهري، اليوم الجمعة، إن «العراق شهد خلال تظاهرات أكتوبر انتهاكات غير مسبوقة طالت الصحفيين في مجموعة من المحافظات العراقية».

مؤكّدةً على عدم التنازل عن مطلبها بالكشف عمن سمتهم بـ «الجناة» الذين اقتحموا مقرات عددٍ من وسائل الإعلام المحلية والعربية في العاصمة بغداد.

مطالبةً في الوقت ذاته، بمحاسبة «من أطلق الغاز المسيل للدموع قصداً باتجاه الكاميرات وأجهزة البث المباشر في ساحات التظاهر، وملاحقة كل مَنْ أصدر أوامر اعتقال الصحفيين دون مذكرات قضائية».

وأوضحت الجمعية أنها رصدت خلال شهر اكتوبر الماضي/89/ حالة انتهاك طالت الصحفيين والصحفيات في مختلف أنحاء العراق، شملت هجمات مسلحة وعمليات اقتحام وإغلاق مقرات وسائل إعلام، إضافةً إلى تهديداتٍ بالتصفية.

وسجّل التقرير، /8/ حالات اعتقال بحق الصحفيين من جانب قوات الأمن دون مذكرات توقيف قانونية، فضلاً عن إصابة /14/ صحفياً بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال تغطية الاحتجاجات.

كما وثّقت الجمعية في تقريرها، تعرّض /28/ صحفياً لاعتداءاتٍ بالضرب ومنع تغطية الاحتجاجات، إلى جانب توثيق /33/ حالة تهديد بالتصفية، و/17/  حالة اقتحام لمكاتب ومقرات وسائل إعلام محلية وعربية.

يأتي ذلك، في وقتٍ أعلنت لجنة #حقوق_الإنسان البرلمانية، عن  ارتفاع حصيلة ضحايا #التظاهرات التي تجتاح البلاد منذ الأول من اكتوبر تشرين الأول الماضي، إلى 250 قتيلاً وأكثر من 11 ألف جريح، فضلاً عن 2500 معتقل.

 

 تحرير- فريد إدوار

لقراءة تقرير جمعية الدفاع عن حربة الصحافة يمكنكم تنزيل الملف أدناه:

انتهاكات اكتوبر نهائي (1)

 


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.