رصد ـ الحل العراق

رأى تقرير صحافي، اليوم السبت، أن #التظاهرات التي تشهدها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات لن تشكل خطراً على #النظام السياسي القائم كونها تفتقد لآليات #التغيير.

وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة “القدس العربي”، أن «مآلات #التظاهرات تبدو أنها لا تشكل خطراً على النظام في #بغداد، وهي كذلك لا تملك آلية لتغيير النظام برمته، وأكثر ما يمكن الحصول عليه هو استقالة #الحكومة التي ستعود لتشكل من جديد من القوى الحزبية المهيمنة نفسها».

وأضاف: «اما إسقاط الأحزاب الحاكمة، فلا يتم بالمظاهرات، بل بالانتخابات، لأن الأحزاب الحاكمة أخذت شرعيتها من عدة استحقاقات انتخابية، جرت منذ 2004».

محذراً في الوقت ذاته من أن «الحكم #العسكري، كما يتحدث البعض ملمحاً لسيناريو مشابه للضابط #عبدالوهاب_الساعدي، فغير ممكن، وسيقود لحرب أهلية شيعية #شيعية».

وبشأن الجدل حول “النفوذ الإيراني” في #العراق، أوضح التقرير أن «النفوذ #الإيراني في العراق واضح لا خلاف عليه، لكنه نفوذ ناعم، ديني وهوياتي، غير عسكري، فلا يوجد جندي إيراني واحد في العراق ولا توجد أي قوة #نظامية أو حتى مليشياوية ايرانية في العراق».

وبيَّن التقرير أن البعض «ينظر لإيران كـ”دولة إسلامية” وهم جزء منها، كما ينظر الكثير من #العراقيين الإسلاميين السنة لتركيا مثلاً أو #العثمانية».

وتخلّلت التظاهرات، التي انطلقت في منذ 1 أكتوبر صدامات وحرق العديد من البنايات الحكومية، والمقرات الحزبية.

فيما أسفر القمع الذي اتبعته السلطات ضد المتظاهرين عن سقوط 250 قتيلاً وأكثر من 11 ألف جريح، فضلاً عن 2500 معتقل، بحسب لجنة #حقوق_الإنسان البرلمانية.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.