ردت وزارة الخارجية التابعة للسلطات #السورية، على تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا “#جيمس_جيفري”، التي كشف فيها عن عرض أميركي للرئيس السوري “#بشار_الأسد”.

وقال مصدر رسمي في الخارجية، إن «تصريحات جيفري بخصوص الأوضاع الراهنة في #سوريا تشكل اعترافاً صريحاً من الإدارة الأمريكية بمسؤوليتها المباشرة عن معاناة السوريين»، بحسب بيان نشرته وكالة (سانا).

وأضاف أن «المطالب التي يتحدث عنها جيفري هي مطالب إسرائيلية قديمة متجددة لفرض سيطرتها على المنطقة، ولو كان هناك شرعية دولية حقيقية، وتضامن عربي لكان من الواجب محاسبة الإدارة الأمريكية على هذه السياسة التي تستهدف الإنسان السوري في حياته اليومية».

وقال جيفري خلال اجتماع مع أفراد من الجالية السورية في #أميركا قبل يومين، إن «#النظام_السوري لم يعد قادراً على إدارة سياسة #اقتصادية فاعلة، وعلى تبييض الأموال في المصارف اللبنانية، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي تعصف بلبنان أيضاً»، بحسب صحيفة (القبس) الكويتية.

ولفت إلى أن «واشنطن قدمت لبشار الأسد طريقة للخروج من هذه الأزمة، وأنه إذا كان مهتما بشعبه فسيقبل العرض».

وعن ماهية العرض، ذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر شاركت بلقاء جيفري أن «العرض المقدم لإنهاء المعاناة في سوريا هو موافقة الأسد على مقررات مؤتمر جنيف 1 وإطلاق العملية السياسية للتغيير واخراج جميع الميليشيات الايرانية».

وأشار جيفري إلى أن «واشنطن تحاول عزل النظام، وتحرص على ألا يعامله أحد على أنه نظام طبيعي لأنه ليس كذلك، كما تحاول الضغط على #روسيا وإيران لإيقاف دعمه، اضافة إلى تطبيق العقوبات الاقتصادية عليه وعلى داعميه».

يذكر أن العرض الأميركي، يتزامن مع انهيار حاد ومتواصل لليرة السورية، رافقه مظاهرات شعبية في #السويداء جنوبي سوريا، احتجاجاً على تردي المعيشة، تطالب برحيل الأسد، وطرد روسيا وإيران، من سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة