تجاوز عدد سكان #العراق عتبَة الـ /40/ مليون نسمة، وفق بيان رسمي للناطق باسم #وزارة_التخطيط العراقية “عبد الزهرة الهنداوي”، اليوم الثلاثاء.

إذ بلغ تعداد السكان بحسب البيان: «/40/ مليونا و/150/ ألف نسمة، وهم موزعون بواقع (50.50 %) للرجال، و(49.5 %) للنساء».

البيان أوضخ أنه: «فيما يتعلق بالفئات العمرية للسكان فإن فئة الناشطين اقتصاديا تشمل السكان في سن العمل من /15- 64/ سنة، وكانت هي النسبة العليا بين الفئات العمرية، إذ بلغت (56.5 %) من مجموع السكان، تلتها فئة صغار السن حتى /14/ عاماً، والتي شكّلت (40.4 %) من مجموع سكان العراق».

كما أشار البيان إلى أن: «نسبة سكان كبار السن /65/ سنة فما فوق، وكانت هي الأقل بين الفئات العمرية، إذ سجلت ما نسبته (3.1 %) فقط».

يجدر بالذكر أن عدد سكان العراق بلغ قبل /4/ سنوات، بالضبط في عام 2017 أكثر من /37/ مليون نسمة، وفق تقدير أصدرته #الحكومة_العراقية آنذاك.

إنها كارثة.. انفجارٌ سكاني سيخنُقُ العراق ولا حلول في الأُفق المنظور

يُذكر أن تقديرات صندوق السكان التابع لـ #الأمم_المتحدة فيما يخص التعداد السُكّاني للعراق في 2019 جاءت (مُرعِبَةً) بكل المقاييس، إذ توقع أن يصل سكان العراق عند نهاية الأعوام العشرة المُقبلة /2030/إلى /53/ مليون نسمة.

فيما يلي ذلك التاريخ (بِعَقْدَيْن) عام /2050/، توقّع الصندوق بأن يصل التعداد في العراق إلى /81/ مليوناً. ومع نهاية القرن الحالي (الواحد والعشرين) تُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن العدد سيقفز إلى /155/ مليون نسمة.

يُشار إلى أن آخر تعداد سكاني في العراق أُجري عام 1997، إذ تختلف القوى السياسية العراقية منذ 2003 بشأن إجراء إحصاء سكّاني للبلاد لأسباب تتعلّق بتوزيع الثروات.

إذ يعتبر التعداد السكاني الأساس في توزيع الثروات في البلاد ورسم الخطط التنموية وتقويم نتائجها ووضع الخطط الصحيحة لإعادة الإعمار، وهذا ما يجعل القوى تتصارع على كيفية توزيع الثروات، ما يؤخر عملية إجراء تعداد سكاني رسمي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.