كشف مسؤول لدى الحكومة #السورية، أن هناك  دراسة لتركيب معمل قضبان حديد مع إحدى الشركات الروسية، بطاقة إنتاجية ألف طن سنوياً، وذلك بالتزامن مع ارتفاع أسعار #الحديد في #سوريا.

وأوضح مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية “عبد الناصر مشعان” في تصريح لصحيفة (البعث) أنه «تم اختيار الموقع والمصادقة على المخطط الفني للمعمل، وتقوم الشركة #الروسية حالياً بوضع المخططات التفصيلية للآلات لإكمال المشروع».

وشهدت أسعار #الحديد المبروم (اللازم للبناء) ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة، إذ وصل سعر الطن إلى أكثر من مليون ونصف المليون ليرة، بعد أن كانت بنحو نصف هذا السعر في عام 2019.

وعن الحديد المستخرج من عمليات “التعفيش” قال المقاول “عبدالرحيم” لموقع (الحل نت)، في تقرير نشر في وقت سابق من شباط الحالي، إن غلاء الحديد المبروم الجديد دفع إلى تسويق الحديد “التعفيش” أي الذي تمت سرقته من الأبنية بعد انهيارها في مناطق مختلفة.

وأشار إلى أن الحديد المستعمل في دول أخرى مثل مصر يكون مستخرج من عمليات الهدم المنظمة وبطريقة سليمة، بينما يكون من الخطير استخدام الحديد المستعمل في سوريا لأنه استخرج من مباني انهارت عشوائياً.

يذكر أن ارتفاع أسعار مواد البناء، وبخاصة الحديد والإسمنت، أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار #العقارات، ما سبب حالة ركود في الطلب على الأبنية، وبات الحصول على شفة سكنية بالنسبة لمعظم السوريين حلماً بعيد المنال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.