تحدث الخبير الاقتصادي التركي، «ألب ألتينورس»، عن مخصصات العاملين في جهاز الاستخبارات التركية، التي ارتفعت بنسبة كبيرة في موازنة 2020، متسائلاً: هل الاستخبارات تقوم بدعم الجماعات المسلحة في سوريا بشكل مباشر.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الخبير تعليقاً على مشروع مسودة ميزانية عام 2020 التي تقدمت بها الحكومة أمام البرلمان. معتبراً أنها ميزانية «عسكرية وحربية»، كاشفاً أن «مخصصات #وزارة_الدفاع ارتفعت من 101 مليار ليرة إلى 141 مليار ليرة».

وقال «ألتينورس» إن تلك «الجماعات المسلحة الموجودة في سوريا كانت على وشك الفناء، إلا أنها عادت للحياة مرة أخرى من خلال تمويل ودعم من حكومة #حزب_العدالة_والتنمية»، وفقاً لصحيفة «زمان» التركية.

واتهم الخبير الاقتصادي، الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان بإجراء علاقات خفية معهم، قائلاً: إنه «من الصعب التكهن بحجم هذا التمويل نظراً لأن العلاقات سرية وغير رسمية».

ولم يكتف الباحث الاقتصادي بذلك، وإنما تساءل «عما إذا كان جهاز الاستخبارات قد قام بتوظيف عاملين جدد أم أنه يقوم بتمويل التنظيمات المسلحة في #سوريا بشكل مباشر متمثلة في #الجيش_الوطني_السوري»، وفق الصحيفة ذاتها.

تجدر الإشارة إلى أن عملية ما تسمى «نبع السلام» هي ثالث #عملية_عسكرية تمولها وتخوضها #تركيا في الأراضي السورية، بعد عمليتيّ (درع الفرات، وغصن الزيتون)، والتي توغلت من خلالها في عمق الأراضي السورية.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.