كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وجود عناصر من تنظيم «داعش» بين صفوف الفصائل المعارضة المنضوية في «الجيش الوطني» المدعوم تركياً، مؤكداً حصوله على وثائق ومعلومات تثبت ذلك.

ونقلت مواقع تركية عدّة اتهامات المرصد، الذي أكد امتلاكه «وثائق ومعلومات تثبت أن عناصر من (داعش)، بأسماء مختلفة، شاركت في #العملية_العسكرية التي شنتها تركيا في شمال وشرقي #سوريا».

وكان المرصد قد نشر معلومات بأسماء بعض عناصر «داعش» الرمزية (المشفرة) الذين وجدوا في صفوف القوات التركية أثناء الهجوم على سوريا؛ وفقاً لموقع «تركيا الآن».

وكشف الموقع أن من بين الأسماء، القيادي المعروف بالاسم الرمزي «أبو أسامة الشامي»، الذي ولد في #دمشق عام 1993 والتحق بجبهة النصرة في الغوطة الشرقية عام 2012، ثم انضم لصفوف «داعش» في 2014.

واتهم المرصد القيادي «أبو أسامة الشامي»، بارتكابه جرائم أثناء هجومه على الغوطة الشرقية والسويداء وإدلب، مؤكداً تلقيه «تدريباً على يد #القوات_التركية في #إدلب في 2017».

وختم المرصد معلوماته عن القيادي، أنه «بعدما تلقى تدريباً في الجيش التركي أصبح اسمه “B.X.A” وشارك في الهجوم على #عفرين، ومن حينها أصبح هذا الشخص يمارس نشاطاته في المجموعات العسكرية التابعة لتركيا. مشيرة إلى أنه الآن موجود في مدينة #تل_أبيض مع فرقة «الحمزات» التي تمارس أنشطتها في «القوات الخاصة» بأوامر مباشرة من #تركيا.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.