خاص- الحل العراق

مع استمرار أزمة التظاهرات دون وجود حلولٍ جذرية لها، اقترحت العديد من الأوسط الشعبية والسياسية قضية تغيير شكل الحكم في العراق من #النظام_البرلماني إلى #النظام_الرئاسي، الأمر الذي لاقى استحساناً لدى بعض الساسة.

عضو #ائتلاف_النصر “جميلة العبيدي” قالت: «إن النظام الرئاسي هو الأنسب للعراق بعد 16 سنة فاشلة من تطبيق النظام البرلماني فيها».

“العبيدي” أكد لمراسل “الحل العراق” إن «النظام الرئاسي سيعطي الفرصة للشعب لإيصال من يرونه مناسباً لكي يحكمهم ويمنع الالتفافات والاتفاقات السياسية والتدخلات الخارجية التي تحدد هوية رئيس الوزراء».

وأضافت أن «النظام الرئاسي سيجعل رئيس الجمهورية مسؤولاً مباشراً أمام الشعب وسيبذل قصارى جهده من أجل محاولة الصعود لدورة ثانية، عبر تقديم الخدمات وتوفير جميع متطلبات الشعب».

إلى ذلك، أكد الخبير القانوني “علي التميمي” أن تحويل شكل الحكم في #العراق «يحتاج إلى تعديل دستوري جديد وتصويت على هذه الفقرة من قبل الشعب، فإذا حظيت بأغلبية مطلقة يسري النظام الجديد».

“التميمي” اعتبر أن «تغيير شكل #نظام_الحكم سيتيح فرصة للتقدم والتنمية، لآن الشكل الحالي المعتمد على التوافق في إدارة الدولة، سيُبقي البلاد متأخراً ويجعله يدور في نفس الحلقة».

لافتاً إلى أن «الأحزاب الموجودة حالياً على رأس السلطة، لن تقبل بتحويل النظام من برلماني إلى سياسي، لأنه يقلل من الامتيازات التي تحصل عليها حالياً في ظل تطبيق النظام البرلماني في إدارة الدولة العراقية».

ووفقاً للدستور العراقي، فإن إدارة الدولة في العراق تعتمد على النظام البرلماني والذي بموجبه يتم تحديد رئيس الوزراء عن طريق الكتلة النيابية الأكبر التي تتشكل داخل البرلمان.

فيما تعتبر سلطة رئيس الجمهورية تأتي بدرجة ثانية كون أغلب الصلاحيات السياسية والأمنية والاقتصادية من صلاحيات رئيس الوزراء .

 

إعداد- محمد الأمير


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.