كشف مكتب عمدة إسطنبول، عن الرقم الحقيقي من اللاجئين السوريين الذين تم إبعادهم، مؤكداً أن حكومة بلاده أن أبعدت أكثر من 6000 مهاجر سوري أقاموا في اسطنبول، تم نقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة في أقاليم أخرى بتركيا منذ أوائل تموز/ يوليو 2019.

جاء ذلك عبر بيان رسمي صدر عن مكتب #عمدة_إسطنبول، أمس الجمعة، قائلاً: «إن 6416 سوريا غير مسجلين أبعدوا من المدينة إلى مراكز إيواء مؤقتة منذ 12 تموز/ يوليو الماضي.

وقالت الولاية في بيانها، إن مؤسسة الضمان الاجتماعي أجرت عمليات تفتيش على أماكن تشغل عمال بشكل مخالف، وتم فرض غرامات بقيمة تزيد عن ستة ملايين ليرة تركية، بعد أن تم اكتشاف تشغيل 906 أتراك و118 سورياً و145عاملاً من جنسيات أخرى بشكل غير قانوني.

وكانت #السلطات_التركية، قد أمهلت #اللاجئين_السوريين غير المسجلين في #إسطنبول حتى 30 تشرين الأول/ أكتوبر للانتقال إلى أقاليم أخرى؛ أو مواجهة #الترحيل_القسري من المدينة.

تجدر الإشارة إلى أن منظمتا (#العفو_الدولية، وهيومن رايتس ووتش) نشرتا الشهر الماضي تقارير رسمية، أكدتا أن #تركيا ترسل اللاجئين السوريين قسراً إلى شمال #شرقي_سوريا، وذلك ضمن سياسية التغيير الديمغرافي التي تتعمد #أنقرة بتنفيذها في شمال شرقي سورياً تزامناً مع عمليتها العسكرية.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.