رصد ـ الحل العراق

رد إعلام هيئة #الحشد_الشعبي، اليوم الجمعة، على “اتهامه” بشأن استيراد #قنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكر الحشد في بيان: «تناولت بعض وسائل التواصل المعادية وثيقة مزورة عن أن الحشد الشعبي قام باستيراد قنابل مسيلة للدموع، ورغم سذاجة صانعي هذه الوثيقة وخلوها من اأي ختم أو اسم مسؤول في الحشد أو أي إثبات رسمي آخر حسب ما هو متداول في الكتب الرسمية في هيأة الحشد الشعبي».

وأضاف أن «هذه الوثيقة تأتي ضمن سلسلة الحملات التسقيطية التي تبنتها مؤسسات دولية تتدخل دائماً في الشأن العراقي وأشارت لها #المرجعية الدينية في خطبتها الأخيرة والتي تحاول منذ اليوم الأول لانطلاق الحشد».

وتابع أن «الحملة هدفها تشويه صورة أبناء العراق الغيارى خصوصاً أثناء التظاهرات التي انطلقت بصوت #الشعب ضد الظلم والفساد».

وكانت بعض مواقع #التواصل الاجتماعي، قد تناقلت خبراً تقول فيه إن «هيئة الحشد الشعبي هي من استوردت الأسلحة والأعتدة الخاصة بقوات مكافحة #الشغب».

وجاء ذلك عقب تعليق وزير الدفاع #نجاح_الشمري، الذي كشف فيه عن “جهة” لم يسمها، استخدمت عتاداً وأسلحة لم تدخل #العراق عن طريق الحكومة ضد #المتظاهرين ووصفها بأنها “طرف ثالث”.

يأتي في ظل استمرار وتيرة #قمع المتظاهرين في العراق بأعلى مستوى في #بغداد ووسط البلاد وجنوبها، وذلك مع استمرار التظاهرات وتراجع أغلب الكتل السياسية عن إقالة #الحكومة والتسليم بالضغوط #الإيرانية التي أجبرت المطالبين بإقالة الحكومة وإجراء #انتخابات مبكرة، على القبول بحزم #الإصلاحات والمهلة الزمنية للحكومة لتنفيذها.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.