اللاذقية (الحل) – تحولت مجموعة من بقايا الأعمدة الأثرية المرمية وسط مدينة #اللاذقية إلى مكان لتجميع القمامة وقضاء حاجة البعض، والأغرب من ذلك بحسب مصادر محلية أن هذه الممارسات بحق الأعمدة تحصل تحت مرأى القائمين على #مديرية_السياحة في المحافظة، بحكم أن الأعمدة تقع في حديقة ملاصقة لمبنى المديرية.

ناشطون من المدينة تحدثوا عن وجود حجارة لمدافن بين الأعمدة تعود للعصر الفينيقي، لكنها لاقت ذات الإهمال، حتى أن البعض تهكم على هذا الحال ونصح بتهريب هذه القطع للخارج وبيعها علها تجد من يقدرها ويضعها في مكانها الملائم.

لفت معلقون آخرون النظر بهذه المناسبة إلى الحال المأساوي الذي آلت إليه آثار اللاذقية عموماً، لافتين إلى أن الإهمال طال حتى المتحف و القطع الأثرية المتراكمة فيه بلا توثيق، في ظل نقص في الكوادر العلمية والأكاديمية المتخصصة بهذا المجال، نظراً لهجرة الكم الأكبر منهم خارج البلاد.

إعداد: سلمى الخال – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.