نفذت الطائرات الروسية سلسلة من الغارات الجوية على المناطق الواقعة ضمن «خفض التصعيد»، استهدفت خلالها العديد من مدن وبلدات ريف إدلب، اقتصرت الخسائر على الماديات فقط؛ على الرغم من توسع دائرة القصف واشتداده.

وقالت مصادر محلية، إنه وبالتزامن مع الغارات، قصفت المدفعية بلدة #بداما في ريف #جسر_الشغور الغربي، أُصيب على أثرها مدني بجروح خفيفة، ونشوب حريق في إحدى الأراضي الزراعية.

وأوضحت المصادر أن المدن والبلدات التي تم استهدافها هي: (#كفر_نبل، الدار الكبيرة، #معرة_حرمة، وكفرسجنة بالقطاع الجنوبي من ريف #إدلب.

وشهد أمس الأحد، مقتل 13 شخصاً، بينهم أربع نساء، كما أصيب 12 آخرين، بينهم طفلة وامرأة وعنصر من الدفاع المدني، نتيجة قصف الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الجيش السوري، المناطق السكنية بريف إدلب الجنوبي. وفقاً للدفاع المدني.

يُشار إلى أن فرق «الخوذ البيضاء» وثقت في تقريرها اليومي، أن أمس الأحد، تم استهداف 13 منطقة بـ 22 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي، و 14 برميلاً من الطيران المروحي التابع لقوات الجيش السوري، بالإضافة إلى 26 قذيفة مدفعية.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.