أعلنت فصائل المعارضة في محافظ إدلب بدء عمليّة عسكريّة ضد مواقع “الجيش السوري” جنوب المحافظة، وذلك تزامناً مع محاولة الأخير توسيع مناطق سيطرته جنوب إدلب عبر الحملة العسكريّة الأخيرة.

وأفادت مصادر عسكريّة تابعة لـ”الجبهة الوطنيّة للتحرير” أن الفصائل أطلقت صباح اليوم السبت معركة ضد “الجيش السوري”، حيث تهدف المرحلة الأولى لاستعادة السيطرة على قريتي إعجاز والمشيرفة، حيث تدور الآن معارك محتدمة بين الجانبين في المنطقة.

وكان الجيش السوري سيطر خلال الأيام الماضية على قريتي أم الخلاخيل والزرزور في ناحية التمانعة بمنطقة معرة النعمان بعد يوم من سيطرته على قرية المشيرفة إثر مواجهات مع فصائل المعارضة بريف إدلب الجنوبي.

وتحاول فصائل المعارضة استعادة زمام المبادرة العسكريّة في إدلب، حيث تواجه العديد من الهجمات التي تشنّها القوّات النظاميّة بدعم من روسيا خلال الفترة الماضية.

وتتعرض محافظة إدلب منذ أسابيع لحملة عسكريّة متجددة من قبل “الجيش السوري” مدعوماً بسلاح الطيران الروسي، حيث يحاول الجيش توسيع نطاق سيطرته البريّة جنوب إدلب، متجاهلاً اتفاقيات التهدئة ووقف إطلاق النار التي تم إعلانها في آب الماضي، وأبرزها “الهدنة الأحاديّة” التي أعلنتها روسيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.