خاص – الحل العراق

صوت #مجلس_النواب العراقي، اليوم الأحد، بالموافقة على الاستقالة المقدمة من قبل رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي، فيما خاطب رئيس الجمهورية #برهم_صالح، بشأن ترشيح بديل لعبد المهدي.

وقال النائب عن تحالف الإصلاح والإعمار #علي_البديري، لـ”الحل العراق”: إن «رئيس البرلمان #محمد_الحلبوسي، عرض استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، خلال جلسة اليوم، التي حضرها أكثر من 245 نائباً، وصوت المجلس بالأغلبية على قبول الاستقالة».

وبين البديري، أن «رئاسة مجلس النواب، بعد الموافقة على استقالة عبد المهدي، وجهت كتاباً رسمياً إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، ليكلف مرشح بدلاً عن عبد المهدي، من خلال الكتلة الأكبر، خلال مدة 15 يوماً كحد أقصى من تاريخ الاستقالة».

وأضاف أن «الرئيس صالح، سوف يواجه مشاكل ومعرقلات كبيرة، حيث لغاية الساعة لا توجد كتلة أكبر، وعبد المهدي جاء بشكل توافقي بين كل الكتل السياسية، وهذا التوافق جاء لمنع تشكيل الكتلة الأكبر، لكن اليوم، سوف يفتح هذا الباب مرة أخرى لصراعات سياسية جديدة».

وأكد أن «رئيس الجمهورية، لا يستطيع تكليف أي شخصية، دون أن يكون هناك توافق واتفاق سياسي، فالمرشح لرئاسة الحكومة لا يحظى بدعم البرلمان، إلا إذا كانت هناك اتفاقات سياسية على شخص محدد، ولهذا فأن قضية البديل عن عبد المهدي، سوف تأخذ وقتاً، وربما سوف تتعدى الـ 15 يوماً».

ويشهد العراق موجة من #التظاهرات الشعبية منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والمطالبة بإسقاط الطبقة السياسية التي تحكم العراق منذ عام 2003، وبحسب محللين للشأن العراقي، فأن «استقالة عبد المهدي من رئاسة الحكومة العراقية، لن تحل المشكلة السياسية المزمنة في البلاد»، وهذا ما أكده ناشطون عراقيون، أن «المتظاهرين أكدوا عزمهم البقاء في الساحات إلى حين تغيير الطبقة السياسية برمتها، لا الاكتفاء بالإطاحة بالحكومة.

إعداد: محمد الجبوري

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.