خاص ـ الحل العراق

أكد عضو #مجلس_النواب باسم خشان، اليوم الأربعاء، أن أجهزة #الدولة العراقية الأمنية لا تعرف أعداد المختطفين من #المتظاهرين منذ انطلاق الاحتجاجات مطلع شهر أكتوبر الماضي.

خشان قال لـ”الحل العراق“، إن «الحكومة العراقية لا تملك أي أرقام رسمية وواضحة عن أعداد المختطفين، وهناك حالات #اختطاف لم يعلن عنها لغاية الآن لأسباب كثيرة».

مبيناً أن «المختطفين منذ انطلاق ثورة أكتوبر، هم أكثر من /1800/ متظاهر وناشط، وبعضهم تمّت تصفيته».

وأضاف أن «المختطفين بعد أحداث #ساحة_الخلاني في بغداد، يتجاوز عددهم /200/ شخص، وتمّ الإفراج عن بعضهم، وقد تبيَّن أنهم كانوا محتجزين في احدى #المزارع الواقعة في أطراف العاصمة #بغداد، وهي تابعة لقائد بالفصائل المسلحة».

وشدَّد النائب العراقي على «ضرورة فتح تحقيقٍ مع صاحب المزرعة، التي كان المختطفون فيها، لمعرفة كواليس اختطافهم وأساليب #التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرضوا له».

ويتعرض #الناشطون في العراق، لحملة تخويف واعتقالات منذ انطلاق التظاهرات في الأول من أكتوبر الماضي، التي راح ضحيتها أكثر من /400/ شخص، وأُصيب آلاف آخرون، نتيجة استخدام قوات #الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، لتفريق المحتجين.

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.