خاص ـ الحل العراق

مع استمرار حزب “#الدعوة” في سعيه للعودة إلى كرسي رئاسة #الوزراء في العراق، يُجري زعيم الحزب #نوري_المالكي اتصالاتٍ مع الكتل السياسية بهدفِ اختيار مرشحٍ من دائرة الأحزاب #الشيعية المقربة من #إيران لمنصب رئيس الحكومة.

وقالت مصادر سياسية مقربة من المالكي، لـ”الحل العراق“، إن «الأخير أجرى اتصالاً هاتفياً مع زعيم الحزب الديمقراطي #الكردستاني #مسعود_بارزاني، بهدف مناقشة ملف تسمية رئيس الوزراء».

مبينة أن «المالكي وعد بارزاني باستمرار جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها بين #بغداد وأربيل في فترة #حكومة المستقيل #عادل_عبدالمهدي، كما تعهد في حال فوز رئيس وزراء مقرب منه، بحلّ جميع المشاكل والخلافات بين الإقليم والمركز».

وأشارت المصادر إلى أن «المالكي طلب من بارزاني دعم مرشحه لرئاسة الوزراء، والضغط على الأحزاب السنية التي تحظى بعلاقات جيدة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليتسنى تمرير المرشح داخل #البرلمان».

وأضافت أن «بارزاني أبلغ المالكي أن الكرد ليس لديهم “فيتو” على أي مرشح من حزب “الدعوة” أو غيره من الأحزاب، وأن الكرد سيدعمون أي شخصية يتم تقديمها من الأحزاب #الشيعية».

وكانت مصادر سياسية مطلعة قد كشفت، أمس الثلاثاء، عن “ضغوطات” إيرانية تُمارس على قادة الكتل السياسية #الشيعية، للاتفاق على مرشح زعيم حزب #الدعوة #نوري_المالكي.

المصادر، قالت لمراسل “الحل العراق”، في العاصمة #بغداد إن «قائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني، يواصل اجتماعاته منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، بهدف الضغط على قادة الكتل السياسية الشيعية، للاتفاق على مرشح زعيم حزب الدعوة نوري المالكي».

مبينةً أن «مرشح المالكي الحالي، هو وزير #التعليم_العالي الحالي #قصي_السهيل، بعد رفض القوى السياسية لمرشحه السابق #محمد_شياع_السوداني، بسبب انتماءه الواضح لحزب الدعوة».

إعداد ـ محمد الأمير

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة