كشفت وزارة النفط في الحكومة السورية، أنها تدرس مشروع تحويل سيارات (التكسي) العامة العاملة على البنزين للعمل على الوقود الغازي (سي إن جي) وفق استراتيجية محددة.

وأوضحت الوزارة أن العمل حالياً منصب على إجراء دراسة تفصيلية لمكونات المشروع إضافة لدراسة محطات التزود بالغاز، وكلفة تحويل سيارات #التكسي للعمل باستخدام هذا النوع من الغاز، بحسب وكالة (سانا).

وكانت الحكومة السورية، وافقت مؤخراً على دراسة الجدوى الاقتصادية والآليات التنفيذية له وفراً إجمالياً يتجاوز 67 مليون دولار سنوياً.

وبشأن مزايا #الغاز المضغوط بالنسبة للبنزين، ذكرت الوزارة، أن غاز (سي إن جي) نظيف وصديق للبيئة، ولا يسبب أي تآكل في المعادن ولا ترسبات كربونية في غرفة الاحتراق للمحركات، وبالتالي يزيد من عمر هذه المحركات، ويقلل من أعمال الصيانة.

كما يمتاز غاز (سي إن جي) برقم أوكتان أعلى من البنزين، إذ يصل في الغاز إلى 125 مقارنة بـ 98 بالبنزين، كما أن الوقود الغازي خال من الرصاص.

وعن المدة المفترضة لتطبيق المشروع، أشارت الوزارة إلى أن المشروع يحتاج لتنفيذه بالكامل نحو 26 شهراً.

يذكر أن عدد سيارات “التكسي” العامة في #سوريا يبلغ نحو 47 ألف سيارة تعمل على البنزين، الذي بات غير متوفراً دائماً، ويوزع على السيارات بمخصصات محددة عبر “البطاقة الذكية”.

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.