بغداد- الحل العراق

تعالت صيحات الرفض السياسي والشعبي لمرشح #تحالف_البناء (المقرب من طهران) #قصي_السهيل وسط مخاوفٍ من تصعيد موجة الاحتجاج بشكلٍ كبير في حال تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

وفي هذا السياق، يقول المحلل السياسي أحمد الخضر، إن «رفض السهيل، يأتي كونه مرشح ومقرب من زعيم #حزب_الدعوة نوري المالكي، والأوساط السياسية تخشى من عودة الحكم من جديد إلى الأخير،  عن طريق هذا المرشح».

وأوضح “الخضر” في حديثٍ لـ الحل، أن «زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر يرفض ترشيح السهيل أيضاً، لسببين الأول كونه منشق عن التيار الصدري، والسبب الثاني، أن الصدر يخشى من عودة الحكم إلى المالكي وحزبه من باب السهيل».

وأضاف المحلل السياسي أن «الرفض الشعبي واضح جداً لقصي السهيل، فالمتظاهرين في #بغداد والمدن العراقية الأخرى، أكدوا على ضرورة تسلم رئاسة الوزراء لشخصية مستقلة غير حزبية، لم تشغل أي منصب تشريعي أو تنفيذي سابق».

وأعلن تحالف البناء (المقرب من طهران) في وقتٍ سابق، ترشيح السهيل لتسنّم منصب رئيس الحكومة بديلاً عن #عادل_عبد_المهدي الذي قدّم استقالته تحت ضغط الشارع العراقي.

فيما تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية، في وقتٍ مُبكّر من صباح اليوم الأحد، رفضاً لترشيح “قصي السهيل” لرئاسة الوزراء، حيث أقدم المحتجون على قطع الجسور والطرق وإعلان الإضراب العام.

وقصي السهيل من مواليد #البصرة عام 1965ـ حاصل على شهادات بكلوريوس علوم (جيولوجي) من جامعة بغداد عام 1984، وماجستير علوم جيولوجي (هيدرولوجي) من جامعة بغداد 1990، ودكتوراه جيولوجي (هيدرجيولوجي) من جامعة بغداد 1996.

 

إعداد- محمد الجبوري


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.