الأزمةُ العراقية تتفاقم.. ثلاثة مرشَّحين لرئاسة الحكومة بلا تأييدٍ من المُحتجين

الأزمةُ العراقية تتفاقم.. ثلاثة مرشَّحين لرئاسة الحكومة بلا تأييدٍ من المُحتجين

خاص ـ الحل العراق

يُصرّ المتظاهرون في ساحات الاحتجاج على عدم ترشيح أو دعم أيّة شخصيةٍ سياسية لتولي منصب رئيس الحكومة في العراق.

حتى النائب #فائق_الشيخ_علي الذي يحظى بدعمٍ غير مسبوق في وسائل التواصل الاجتماعي، يختلف المحتجون على إعلانه مرشحاً للمنصب، كونه ضمن المشاركين في العملية السياسية.

وبعد تلويح رئيس الجمهورية #برهم_صالح وبيانه الأخير الذي كشف حجم الضغوطات التي يتعرض لها من قبل #تحالف_البناء الذي يمثّل وجهة النظر الإيرانية في البلاد، سقطت آخر أوراق الأحزاب الشيعية وسقط معها المرشح #أسعد_العيداني ليبقى المجال لمرشحين لا تقبلهم الأحزاب.

وأكد زعيم #التيار_الصدري #مقتدى_الصدر على أن ما تبقّى من أسماءٍ مطروحة، تتلخص بثلاث شخصيات، هي مصطفى الكاظمي ورحيم العكيلي وفائق الشيخ علي.

إلا أن رسالة الصدر التي أطلقها عبر “فيسبوك” لم تلقَ أي اهتمام من المتظاهرين، وهو ما دفعه إلى إصدار رسالةٍ ثانية استغرب فيها التجاهل الشعبي لرسالته الأولى.

المراقب للشأن المحلي والخبير واثق الهاشمي، قال لـ”الحل العراق”، إن «المتظاهرين استقبلوا بيان برهم صالح الأخير بمحبة بالغة، ولم يحظَ أي سياسي عراقي بمثل هذا الدعم، وهذا الأمر يزعج الأحزاب الفاسدة التي تسعى إلى نيل المناصب على حساب الشعب».

موضحاً أن «الأوساط الشعبية لا تقبل مصطفى الكاظمي، بالنظر لتورطه بملفات أمنية، وأنه كان أحد المقربين من الأميركيين بعد عام 2003، وما يدور الحديث عنه في الأوساط السياسية المؤيدة لمطالب المحتجين هو صعوبة الاختيار بين رحيم العكيلي وفائق الشيخ علي».

وعن عدم تقديم المتظاهرين أي أسماءٍ لمرشحين لمنصب رئاسة الحكومة، بيَّن الهاشمي أن «كل الأسباب التي تمنع المتظاهرين من تقديم مرشحين إلى البرلمان، تتلخص بسبب واحد، هو عدم الثقة بالعملية السياسية، لذلك طالب المحتجون بتغيير النظام السياسي ورحيل كل الطبقة السياسية الحالية».

وكان الرئيس العراقي قد أعلن أمس الخميس، وضع استقالته تحت تصرف #مجلس_النواب، مُعتذراً  في الوقت ذاته، عن تكليف مرشح كتلة البناء أسعد العيداني لرئاسة الحكومة المقبلة.

 

إعداد- ودق ماضي


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.