خاص- الحل العراق

في ظل استمرار قمع الاحتجاجات في #العراق الذي تمارسه جهات يلقيها العراقيون بـ”الطرف الثالث” في إشارةٍ إلى الميليشيات الموالية لإيران والداعمة للحكومة، وجّه متظاهرو #بغداد رسالة إلى #الأمم_المتحدة من أجل توفير الحماية لهم.

وانطلق مئات المتظاهرين، مساء اليوم الجمعة، بمسيرةٍ في #ساحة_التحرير وسط العاصمة بغداد، تطالب الأمم المتحدة  بالتدخل لحماية المحتجين.

في السياق، قال “عمر الزيدي” هو ناشط ومتظاهر في بغداد: إن «الاحتجاجات السلمية تستفز الحكومة، ولذلك تعمل على دفع الميليشيات الموالية لها لقتل المحتجين واختطاف الناشطين».

مبيناً لـ”الحل العراق”، أن «الأحزاب والميليشيات تسعى إلى إجبار المتظاهرين على مواجهة #القوات_الأمنية ورفع السلاح في وجهها من أجل أن يكون هناك مبرر لقمع المزيد من المحتجين وإنهاء التظاهرات».

وأوضح أن «الرسالة التي يوجهها المتظاهرون إلى الأمم المتحدة، هي من أجل اتخاذ أي إجراء دولي لحماية المحتجين السلميين، أو إرسال قوات حفظ السلام من أجل التكفّل بحماية ساحات الاحتجاج، ومن دون ذلك فإن المزيد من حوادث الاغتيال ستقع».

من جانبه، رأى الناشط السياسي من بغداد، “أيهم رشاد” أن «حملات القمع والتسقيط الذي يتعرض لها الناشطون والإعلاميون الموالون لثورة الشعب، لا تزال مستمرة، ولا يزال السلاح المنفلت بيد الميليشيات يهدد حياة العراقيين».

وأكد لـ”الحل العراق”، أن «الميليشيات الموالية لإيران مستعدة لقتل المزيد من المحتجين الذين يطالبون بإسقاط النظام، وفي هذه الحالة، لابد من تدخل سريع للمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، إضافة إلى الأمم المتحدة».

يأتي ذلك، بعد تداول أنباء عن وجود توافق سياسي لفض ساحات الاحتجاج، بشتى الطرق خلال الأيام المقبلة، وتحديداً بعد الاجتماع الذي عقده #مقتدى_الصدر بزعماء الميليشيات، والذي أسفر عن عدة اتفاقات، منها ما يرتبط بإنهاء الاحتجاجات لأنها تعمق الأزمة العراقية.

 

إعداد- ودق ماضي


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.