رصد – الحل العراق

حذر تحالف #المحور_الوطني، الذي يضم أغلب القوى السياسية السنَية، من خطر انسحاب القوات الأجنبية من #العراق، مؤكداً أن محاربة داعش، لاسيما في المناطق الصحراوية والحدودية مع #سوريا و #تركيا، تتطلب بقاء القوات الأجنبية في البلاد.

وذكر عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، ريحان أيوب حنا، في حديث متلفز: إن العراق ما زال يحاول بكل ما يمتلك من القدرات السياسية عبر السلطتين التشريعية والتنفيذية العمل على خلق التوازن في جميع علاقاته الإقليمية والدولية».

ولفتت حنا، إلى أن «القادة السياسيين يؤمنون بأن العراق لن يكون في يوم ما تابعاً لطرف دون طرف آخر، وهذا ما يتفق عليه القادة السياسيون كافة، بل حتى المواطن البسيط لا يرضى بغير ذلك».

وأضافت بالقول: أن «سياسة المحاور موجودة في كل المستويات الإقليمية والعالمية، لكن ليس بالضرورة أن نخضع لهذه المساعي بالضغوط التي تمارس على العراق في بعض الأحيان من قبل بعض الدول.

مبينةً أن «العراق لديه استقلاليته في القرار، وأن القادة السياسيين العراقيين مهما اختلفوا إلا أنهم لن يسمحوا بإقحام البلد في سياسة المحاور التي وإن اتبعت، ستؤدي بالعراق الى هاوية الضياع والتفكك السياسي والاقتصادي وحتى الاجتماعي».

 وأشارت حنا قائلاً: «نحن بالضد من سياسة المحاور، لأنه مهما كانت مكاسبها فإننا نؤكد ونؤمن بضرورة التوازن السياسي مع جميع الأطراف، على أن يكون دائما القرار عراقياً، وألا نكون مع محور على حساب محور آخر.

وكان #البرلمان_العراقي، قد صوت في الخامس من الشهر الجاري، على قرار بإخراج #القوات_الأميركية من البلاد، واقتصر التصويت على الكتل الشيعية، وسط اعتراض ومقاطعة الكتل العربية السنيّة والكردية للجلسة.

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.