تنتشر في مناطق سيطرة السلطات السورية ظاهرة، لبيع الخبز عبر وسطاء وبسعر مضاعف، أي يبيع أصحاب الأفران الخبز لتجار متجولين، وهم بدورهم يبيعون المواطنين لكن بزيادة كبيرة على السعر الأصلي.

وذكر تقرير لموقع (هاشتاغ سوريا) أن “#الأفران أصبحت تتعاقد مع تجار خبز يشترون ربطات الخبز بكميات كبيرة من الأفران بسعر 75 ل.س، ويبيعونها للمواطنين بنحو 150 ليرة”.

وتحدد وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، #سعر ربطة الخبز الواحد بـ 50 #ليرة سورية.

وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك (عدي الشبلي) في تصريح لـ (هاشتاغ سوريا) إن “مشكلة المتاجرة ببيع الخبز ليست جديدة، بل أصبحت طبيعة اجتماعية، وهناك دوريات تموين يومين لمراقبة الأفران”.

ولفت إلى أن “المواطن هو جزء من مشكلة بيع الخبز خارج الأفران وداعم لها”، موضحاً أن “هناك مواطنين يستمرون بالشراء من الباعة ظناً منهم أنهم يعملون عمل خير”.

يشار إلى أن مناطق سيطرة السلطات السورية تعاني من نقص حاد في مادة #الطحين اللازم للخبز، وينعكس ذلك صعوبةً في تأمين الخبز، إذ يضطر معظم السوريين إلى الوقوف لساعات طويلة للحصول على ربطة خبز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.