حماة (الحل) – لا تزال #هيئة_تحرير_الشام ( #جبهة_النصرة سابقاً) تماطل في تسيير عملية خروج أكثر من 1500 مقاتل من #حركة أحرار الشام وعائلات بعضهم، إلى مدينة #عفرين (التي تسيطر عليها فصائل #غصن_الزيتون المدعومة تركياً في ريف #حلب الشمالي)، وذلك في محاولة منها لإبقائهم في المنطقة تحت سيطرتها.

ويقول قيادي شرعي في الحركة يلقب نفسه بأبو عبد الرحمن، لموقع الحل إن “الهيئة بدأت بتشكيل لجانٍ مدنية مؤلفة من وجهاء مناطق ريف حماة، من أجل إقناع عناصر الحركة وعائلاتهم بعدم الخروج من ريف حماة وإبقائهم في المنطقة وتواجدهم على جبهات القتال مع قوات النظام، ولكن تحت سيطرة وحكم الهيئة”.

وقد أصدرت الهيئة بياناً يوم أمس، دعت فيه جميع حواجزها العسكرية المنتشرة في الشمال إلى عدم التعرّض لعناصر الحركة إلا بأوامر من المحاكم الشرعية التابعة لها، بحسب المصدر الذي أفاد بأن الهيئة “تقول إن عناصر الحركة إخوتهم”.

وتخوّف المصدر من “أن تطعن الهيئة بالاتفاق المبرم بينها وبين الحركة” وهو خروج من يرغب بسلاحه الفردي إلى منطقة عفرين بالشمال، وذلك بعد حل الحركة لنفسها في منطقتي #سهل_الغاب و #جبل_شحشبو غربي حماة، قبل يومين.

يذكر أنّ الهيئة كانت قد سيطرت على العديد من البلدات والقرى في أرياف حماة و #إدلب وحلب، إثر اقتتالٍ بينها وبين الجبهة الوطنية للتحرير (والتي تشكّل حركة أحرار الشام نواتها)، مما أسفر عن قتل وجرح العشرات من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.