الحل العراق – محمد الجبوري

تترقب الأوساط السياسية والشعبية، خطوات تشكيل حكومة محمد توفيق علاوي، المرتقبة، وسط مخاوف من صراعات وخلافات سياسية على تقسيم الوزارات بين القوى السياسية الكبيرة.

ويقول عضو مجلس النواب باسم خشان، لمراسل “الحل العراق”، إن «عملية تشكيل حكومة محمد توفيق علاوي، سوف تشهد صراعات وخلافات سياسية كبيرة، بين القوى السياسية على تقسيم الغنائم (الوزارات) فيها بينها».

وأوضح “خشان” أن «هذه الصراعات، سوف تكون أشد من الصراع والخلاف السياسي على اختيار رئيس الوزراء الجديد، الذي استمر لما يقارب أربعة أشهر، فالقوى السياسية الكبيرة، لا يمكن أن تترك هذه الغنائم، التي تعتاش عليها منذ سنوات طويلة».

وأضاف النائب العراقي، أن «حكومة علاوي، لن تكون مختلفة عن باقي الحكومات السابقة، خصوصاً أن الجهات الداخلية والخارجية، التي جاءت به، هي نفسها جاءت بباقي رؤساء الوزراء السابقين، فالحكومة ستكون أيضاً حكومة أحزاب وحكومة محاصصة ومصالح».

وأعلن الرئيس العراقي #برهم_صالح، السبت، عن تكليف محمد توفيق علاوي، بتشكيل الحكومة الجديدة، في وقتٍ صَعّدَ المحتجّون في الوسط والجنوب من خطواتهم، رافضين التكليف من خلال قطع طرق وجسور، وأصدرَوا بياناً رفَضوا فيه تكليف “علاوي”.

و“علاوي”، هو سياسيٌّ عراقي، كان قد انتمى في شبابه لـ #حزب_الدعوة الإسلامية، لكنه تحالف بعد ٢٠٠٣ مع زعيم “ائتلاف الوطنيّة” #إياد_علاوي.

وكان “علاوي”، قد شغل عدّة مناصب في الحكومات العراقية المتعاقبة بعد ٢٠٠٣، من بينها وزير الاتصالات بين الأعوام (2006-2007)، و (2010-2012).


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.