رصد ـ الحل العراق

أكدت #وزارة_الخارجية السورية، أن الرئيس التركي #رجب_طيب_أدوغان يسعى لحماية المجموعات الإرهابية التي قدم لها مختلف أشكال الدعم.

ووصفت الخارجية السورية تصريحات أردوغان، بأنها تؤكد ما وصفته بـ«نهج الكذب والتضليل والمراوغة” الذي يحكم سياساته، وخاصة ادعاءه فيما يتعلق بدخول قواته إلى شمال #حلب بموجب اتفاق أضنة لمكافحة #الإرهاب.

وأوضحت دمشق أن «اتفاق أضنة المبرم نهاية التسعينات بين الطرفين، يفرض على #تركيا التنسيق مع #الحكومة_السورية، ولا يستطيع أردوغان طبقا للاتفاق، أن يتصرف بشكل منفرد».

وأشارت الخارجية إلى أن «اتفاق أضنة يهدف لضمان أمن الحدود بين البلدين ومكافحة الإرهاب، إلا أن ما يقوم به أردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها ولا يزال مختلف أشكال الدعم والتي تتهاوى وتندحر أمام تقدم الجيش السوري وينهار معها المشروع الأردوغاني في سوريا».

وكانت صحيفة “#سبق” #السعودية، قد نشرت في وقتٍ سابق، أن لدى حكومة المملكة أدلة تثبت تورط الرئيس التركي #رجب_طيب_أردوغان بدعمِ جماعات إرهابية مسلحة في #العراق و #سوريا.

وذكرت الصحيفة أن «حكومة حزب (#العدالة_والتنمية) الحاكم في تركيا، له دور بدعم جماعات إرهابية، بما فيها (#القاعدة و#داعش) في كل من العراق وسوريا وعدد من بلدان #البحر_الأبيض_المتوسط، عن طريق إمدادها بالسلاح والمال، وتقديم #الدعم_اللوجيستي».

مبينة أنه «بناء على مئات سجلات #التنصت على المكالمات، يمكننا الجزم بأن حكومة أردوغان سهلت انتقال المتشددين إلى سوريا، كما سمحت لهم بالعودة لتركيا لتلقي #العلاج».

وأوضحت الصحيفة أنه «في إشارة لتورط تركيا في دعم التنظيمات الإرهابية داخل سوريا، كشفت وسائل إعلام تركية في شباط الماضي، أن الرئيس التركي عرض على نظيره الأمريكي #دونالد_ترامب تولي أنقرة مسؤولية نقل 800 مسلح أوروبي من تنظيم داعش شمال شرقي سوريا».

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.