أدت اشتباكات بين قوات #الدفاع_الوطني التابعة للحكومة السورية، ودورية أمريكية إلى مقتل عنصر، وإصابة آخر، أثناء محاولة الدورية المرور بقرية جنوبي #القامشلي.

ووصلت أربع مدرعات أمريكية، صباح اليوم الأربعاء، إلى قرية «خربة عمو» التي تعتبر بداية سيطرة الحكومة السورية على بعض المناطق جنوبي القامشلي.

ورجحت مصادر محلية، أن المدرعات كانت تحاول المرور من #الطريق_الدولي إلى غربي القامشلي، إذ قوبلت الدورية الأمريكية بخروج سكان قرية #خربة_عمو وعناصر تابعة للحكومة السورية والدفاع الوطني عند حاجز القرية، ومحاولة منعها من المرور.

وأدى التوتر إلى مقتل شخص، وجرح آخر؛ تضاربت الأنباء حول هويتهم إن كانا مدنيين؛ أو عسكريين؛ فيما قالت مصادر صحفية، إنه «قتل بعد إطلاق الرصاص على #مدرعة_أمريكية، لتتطور الأمور إلى هجوم من الأهالي على باقي المدرعات ما أجبرت الأخيرة على استدعاء تعزيزات إلى المنطقة».

وقالت وسائل الإعلام الموالية، إن القتيل والجريح مدنيين، فيما رجح نشطاء أن يكونان من «#كتائب_البعث» التي تلبس الزيّ المدنيّ.

وأطلقت قوات #الدفاع_الوطني، الرصاص على #القوات_الأمريكية وبعض الصحفيين في المنطقة المجاورة، لتعقبه محاولة من طيران #التحالف_الدولي فتح جدار الصوت فوق القرية، وإطلاق قنبلة في محيطها يعتقد أنها كانت صوتية.

وأكدت مصادر محلية مطلعة، وصول #دورية_روسية مكونة من أربع مدرعات إلى القرية  قبل انسحاب الدورية الأمريكية منها.