بسمة يوسف -دمشق

أكدت مصادر إعلامية من ريف دمشق حصول انفجارات قوية قرب محطة #تشرين الحرارية، شرقي #الغوطة_الشرقية ليلة أمس، تزامنت مع سماع أصوات الاشتباكات وتحليق الطيران الحربي هناك.

وقال الإعلامي المنتصر أبو زيد أن أصوات الانفجارات “تأتي عقب إعلان تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) هجومه على محطة تشرين الحرارية وحاميتها العسكرية بريف دمشق ليلة الثلاثاء”.

وقال التنظيم في بيانه الذي نشر على وكالة أعماق التابعة له، إنه “تمكن من تدمير الثكنة المخصصة لحماية المحطة والسيطرة على بوابة المحطة وإخراجها من الخدمة بعد إعطابها”، بحسب وصفه.

وذكر البيان أن عناصر التنظيم “تمكنوا من قتل 15 عنصراً لقوات النظام وتدمير عدد من الآليات إضافة لاستحواذهم على بعض الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر”، وفق ما ورد.

ونقلت وكالة رويترز، عن مصدر عسكري بالجيش النظامي (دون أن تذكر اسمه) أن”التنظيم شن هجمات على محطة تشرين الحرارية لكن كل من شارك فيها قتل”. مضيفاً أن “الهجمات التي وقعت مساء يوم الثلاثاء، هي محاولة من جانب التنظيم للرد على الهزائم التي لحقت به في تدمر”، وفق تعبيره.

وتكمن أهمية المحطة بموقعها القريب كتيبة الدفاع الجوي ومطار الضمير العسكري، إضافة لعملها مع محطة دير علي على تأمين الكهرباء للمنطقة.

وكانت مدينة #دمشق قد تعرضت سابقا لانقطاعات مفاجئة في التيار الكهربائي، نتيجة تضرر خطوط الغاز المغذية للمحطة خلال الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.