أعلن المبعوث الخاص للخارجيّة الأمريكية بشأن سوري “جيمس جيفري” أن بلاده تفكر في دعم الجيش التركي في إدلب عبر تقديم معلومات استخباراتيّة ومعدات عسكريّة، وذلك خلال تصريحات متباينة عن الموقف الأمريكي مما يجري في إدلب.

وقال جيفري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام خلال زيارته إلى #تركيا إن «الولايات المتحدة تنظر في سبل تقديم الدعم لتركيا في إدلب في إطار حلف الناتو، والأولوية هنا تعود لتزويد العسكريين الأتراك بمعلومات استخباراتية ومعدات عسكرية».

وأكد جيفري على دعم #أنقرة، وعلى أن «الجنود الأتراك لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم في إدلب»، مبديّاً عن دعم بلاده للوجود التركي في شمال #سوريا.

وتباينت التصريحات الأمريكيّة حول ما يجري في سوريا، وفي إدلب تحديداً؛ ففي حين لمّح المبعوث الأمريكي إلى إمكانية دعم تركيا في إدلب، إلى جانب دعوة وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو بـ«وقف الاعتداءات المستمرّة من نظام الأسد وروسيا» وتأكيده على وقوف بلاده إلى جانب تركيا الحليفة للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي الناتو، كانت هنالك تصريحات مناقضة تأتي من الولايات المتحدة.

وعلى النقيض من تصريحات #بومبيو وجيفري عبر مستشار الأمن القومي الأميركي، #روبرت_أوبراين عن موقف مغاير أثناء ظهوره في ندوة أول أمس الثلاثاء، استضافها المجلس الأطلسي بالعاصمة واشنطن.

وردا على سؤال عن إمكانية تدخل إدارة ترامب لوقف العدوان على #إدلب ووقف الهجمات على قوات دولة حليفة بالناتو هي تركيا، رد أوبراين بالقول: «نحن لنا تناول آخر يختلف عن الإدارات السابقة، ماذا علينا أن نفعل وسط هذه الهجمات على إدلب؟ هل نهبط عليهم من السماء ونطالبهم بوقف القتال؟».

وتابع «نحن ندين الشيء الفظيع الذي يحدث، خاصة ما يتعرض له المدنيون وملايين اللاجئين، ندرك بشاعة الوجود الإيراني، وندرك الدور السيء الذي يقوم به نظام #بشار_الأسد، لكن في الوقت ذاته روسيا لا تساعد على تهدئة الموقف ولا تركيا أيضا».

هذا، ولم يصدر عن الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب، أيّة تصريحات رسميّة تتعلق بالموقف الأمريكي إزاء تطورات الأوضاع في #إدلب حتى اللحظة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.