رصد – الحل نت

توفيّت سيّدة مُسنّة في محافظة #كربلاء  اليوم الجمعة، بعد أيام من إصابتها بفيروس #كورونا، فيما سجّلَ العراق /8/ إصابات جديدة بـ “كورونا”، /5/ منها في #بغداد، واثنتان في #إقليم_كردستان.

وارتفعت بذلك مجموع الإصابات الكُلّيّة إلى /47/ حالة، بينها /8/ حالات في محافظة #السليمانية، فيما سجّلَت العاصمة بغداد النصيب الأكبر بـ /19/ حالة إصابة.

ومع حالة وفاة السيّدة المُسنّة، ارتفعَ عدد الوفيات بسبب الفيروس في العراق إلى /4/ وفيات، منها /2/ في بغداد، وواحدة في السليمانية، بالإضافة إلى السيّدة المتوفّاة في كربلاء اليوم.

وفي استمرار لقراراتها المتجدّدة يومياً نتيجة “كورونا”، قرّرت #خلية_الأزمة في #العراق، تعطيل الدوام الرسمي في جميع مؤسسات الدولة باستثناء المؤسسات الصحيّة والأمنية حتى الـ /15/ من الشهر الحالي.

في السياق أيضاً، مدّدَت وزارة #التعليم_العالي والبحث العلمي العطلة لدى الجامعات والكليات الأهلية في جميع محافظات البلاد حتى الـ /12/ من مارس/ آذار الحالي.

ليس بالبعيد عن ذلك، أعلنت #وزارة_الخارجية العراقية، إيقاف دخول الوافدين الأجانب القادمين من #تركيا و #فرنسا و #إسبانيا و #نيجيريا، ليصبح بالتالي عدد الدول المحظور دخول رعاياها إلى العراق /13/ دولة.

ويوم أمس، أصدرت السلطات العراقية قراراً بغلق المنافذ الحدودية مع #إيران، باستثناء مطاري #بغداد و #البصرة، حيث سيستمران في استقبال المواطنين المقيمين في إيران لغاية (15 مارس الجاري) للعودة إلى البلاد، ومن بعدها سيتم إيقاف الرحلات الجوية مع #طهران.

وقبل أيام، قال مصدر طبي في إحدى مستشفيات العاصمة الحكومية لـ “الحل نت“، إن «هُناك الكثير من الحالات يشتبه بها مُصابة بالفيروس، أكثر من المُعلن بضعفَين».

مُوضّحاً، «لكن من يتم الكشف عن إصاباتهم بالفيروس، يُهدّدوننا (عشائرياً) في حال قُمنا بحجرهم لمدة /14/ يوماً، لذلك يخرجون دون أن يتم تسجيلهم خوفاً من التصفية».

وكان العراق قد سجّل أول حالة “كورونا”، في البلاد، الأسبوع الماضي، في محافظة #النجف، أُصيب بها طالبٌ إيراني الجنسية، يدرس العلوم الدينية في #حوزة_النجف، وتلتها إصابة عائلة تتكون من /4/ أفراد، في #كركوك بعد أيام قلائل من عودتها من إيران ثم توالت الحالات في أكثر من مدينة عراقية.

والثلاثاء المنصرم، أعلنت #منظمة_الصحة العالمية، أن إمدادات التجهيزات الوقائية تستنفد سريعاً، ما يُهدد جهود احتواء تفشي “كورونا”، الذي أودى حتى الآن بحياة /3100/ شخص، غالبيتهم في #الصين، إلا أن المشكلة في إيران على درجة من الخطورة، بحسب وصف المنظمة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أن فيروس كورونا انتقل من الصين إلى /64/ دولة، مبينة عبر تقرير نشرته أن «عدد حالات الإصابة المؤكد ارتفع خارج الصين من /1598/ إلى /8774/ في /64/ دولة».

والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.