عاش ريف حمص الشمالي خلال 48 ساعة الماضية، حالة من التوتر والقلق، على خلفية قيام القوات النظامية والأجهزة الأمنية بحملة دهم واسعة، أسفرت عن اعتقال 55 من المدنيين ومقاتلين سبق أن أجروا (مصالحات وتسويات).

حملات الدهم والاعتقال تلك، شملت كل من بلدات #الحولة و #تل ذهب و #كفرلاها و #تلبيسة ومناطق أخرى شمال حمص، وترافقت العمليات مع إطلاق رصاص كثيف واستنفار كبيرة لقوات #الجيش_السوري التي نصب حواجز أمنية في المناطق المستهدفة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


ويعيش ريف #حمص الشمالي عمليات دهم واعتقال مستمرة ، تقوم بها القوات الأمنية والنظامية السورية بهدف القاء القبض على بعض العناصر السابقين، ممن أجروا اتفاقات ما يسمى (تسوية ومصالحة) برعاية من #روسيا.

وكانت مدينة تلبيسة شمالي #حمص قد شهدت في الثامن من شهر فبراير / شباط الفائت، عملية اغتيال جديدة طالت أحد أبز عرابي المصالحات، وهو شخص له صلات مشبوهة مع القوات الإيرانية، وسبق أن أرشد القوات النظامية إلى مستودعات الذخيرة والأسلحة التي تركتها فصائل المعارضة خلفها عند خروجها من تلبيسة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.