عاد ملف اللاجئين السوريين في #تركيا ليتصدر أولويات حكومة أنقرة الساعية لاستخدامه في الضعط على المجتمع الدولي عموماً و #الاتحاد_الأوروبي على وجه التحديد، لتحقيق أكبر قدر  ممكن من المكاسب المادية والسياسية.

وقال نائب وزير الخارجية التركي “ياووز سليم قيران” أمس الاثنين إن :”ملف عودة اللاجئين الذين تستضيفهم “تركيا” إلى بلادهم يتصدر أجندة الحكومة”.

حديث “قيران” جاء خلال مشاركته في اجتماع اللجنة التنفيذية لمفوضية شؤون اللاجئين في #الأمم_المتحدة، وأشار خلاله إلى «تأثر اللاجئين والنازحين بشكل كبير بجائحة #كورونا».

كما أكد نائب وزير الخارجية أن الفترة الأخيرة شهدت ازدياداً في تدفق اللاجئين غير الشرعيين، ملقياً اللوم على (اليونان) دون أن يسميها، كونها لا تستطيع «استكمال طلبات اللجوء في الوقت المناسب بسبب السياسات الحدودية».

من جانبها، قالت “سيلين أونال” المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا إن :«أنقرة تستضيف منذ 6 سنوات أكبر عدد من اللاجئين السوريين»، زاعمة أن بلادها «توفر الحماية لما يزيد عن أربع ملايين سوري».

وتثبت العديد من الشهادات والوثائق عدم صدق المزاعم التركية، التي تتحدث أن جميع العائدين إلى #سوريا اختاروا الرجوع (طوعاً) إلى بلادهم.

مؤخراً، أوضحت إدارة معبر #باب_الهوى في إحصائية لها، أن “عدد السوريين الذين دخلوا إلى البلاد قادمين من تركيا بلغ 5959 سورياً خلال شهر أيلول الماضي، من بينهم 1561 تم ترحيلهم بشكل قسري.

وكانت “أنقرة” قد عمدت خلال الأشهر الفائتة إلى ترحيل عشرات الآلاف من السوريين، بعد إجبارهم على توقيع أوراق ما تسميه بـ #العودة_الطوعية، وكانت مجموعات تلقي القبض عليهم في الولايات التركية المختلفة وتبعدهم إلى خارج حدودها مع #سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.