من شمال العاصمة إلى جنوبها.. هجوم جديد على قاعدة عسكريّة جديدَة

من شمال العاصمة إلى جنوبها.. هجوم جديد على قاعدة عسكريّة جديدَة

بغداد – الحل نت

في هجوم هو الثالث من نوعه في ظرف أسبوع واحد، سقط صاروخان على #قاعدة_بسماية العسكرية جنوبي العاصمة #بغداد، وفق ما أعلن #الجيش_العراقي اليوم الثلاثاء.

المعسكر الذي استهدف بِصاروخين نوع #كاتيوشا، يتمركز فيه جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في حلف #شمال_الأطلسي، أو #الناتو، وكذا قوات من #التحالف_الدولي.

تضم “قاعدة بسماية” أيضاً، قوات أميركية وبريطانية وكندية وأسترالية، وأُخرى فرنسية، تقوم بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات.

الجيش العراقي، قال إنه لم يتمكّن من كشف الجهات المنفذة، لكنه أكّد أن الهجوم تم من مدينة #النهروان الواقعة في جنوب العاصمة العراقية بغداد، والتي تبعد نحو /30/ كم عن #بسماية.

في هذا التطور المستجد الذي تقوم به الميليشيات المسلّحة باستهداف القوات الأميركية، يقول الخبير في الشؤون الأمنية #هشام_الهاشمي، إن «الفصائل المسلّحة المقرّبة من #إيران قرّرت مواجهة الوجود الأميركي».

ويُضيف “الهاشمي”، لـ “الحل نت“، «الميليشيات اليوم تعود لذات السيناريو الذي استخدمته بين عامي (2007 و 2009)، عندما شكّلت عناصر جديدة من نفس فصائلها لمواجهات القوات الأميركية آنذاك».

ويوضّح أكثر بالقول: «تشكيل فصيل جديد تحت اسم #عصبة_الثائرين الذي أعلن صراحةً مواجهته للقوات الأميركية هو في الحقيقة يعود لعناصر ترتبط بنفس الميليشيات المسلّحة لكنها اتخذت اسماً جديداً».

فيما توقّع، أن تقوم هذه الميليشيات في المستقبل باستهداف الوجود الأميركي بعدّة طرق كما في ما قبل (2010) ومنها: «استهداف عناصر أميركية بالسلاح الكاتم، وخطف المترجمين الذين يعملون مع القوات الأميركية».

والهجوم هذا هو الثالث بعد هجومين سابقين في الأسبوع المنصرم استهدفا #قاعدة_التاجي العسكرية شمالي بغداد، أودى الهجوم الأول بحياة جنديّين أميركيّين، وجنديّة بريطانيّة.

فيما أوقع الهجوم الثاني والذي استهدف القاعدة الآنفة الذكر بـ /33/ صاروخ نوع “كاتيوشا”، أوقع عدّة إصابات في صفوف قوات التحالف الدولي، بينها إصابتان بحالة خطرة.

واستهدفت سلسلة من الهجمات المصالح والقوات الأميركية في #العراق، وحمّلَت #واشنطن ميليشيات موالية لـ #طهران مسؤوليتها عنها، ففي نهاية أكتوبر المنصرم، أسفرت الهجمات الصاروخية ضد جنود ودبلوماسيين ومنشآت أميركية في العراق عن مقتل متعاقد أميركي.

وفي مطلع العام الحالي، أطلقَت إيران عدد من الصواريخ الباليستية على قاعدتين عسكريّتَين عراقيتين تضمان قوات أميركية في مُحافظَتي #الأنبار غرب البلاد، و #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان، وأصيب نتيجتها /110/ جندي أميركي بارتجاجات دماغية.

ومنذ ذاك، تستهدف الميليشيات الخاضعة لإيران، #السفارة_الأميركية في الخضراء، بالإضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بخاصة بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.