في الوقت الذي فضّلت فيه معظم العائلات الكردية البقاء في منازلها وعدم الاحتفال بعيد “نوروز”، كسرت المئات من العائلات، أمس السبت، حالة الحظر (الجزئي) التي اتخذت في “القامشلي” منعاً من حدوث أي عدوى قد تشكل انتشاراً لفيروس “كورونا”.

وخرج المئات من العائلات في منطقة #القامشلي احتفالاً بعيد “#نوروز، الذي يصادف في 21 من شهر مارس/ آذار، وانتشرت مجموعات الأهالي في مناطق متفرقة بريف المدينة وعلى جانبي  طريق #عامودا.

 ورغم  أن تجمعات الأهالي كانت قليلة ولا تشكل إلا نسبة قليلة من أعداد المحتفلين بالعيد في كل عام، ورغم أن تلك التجمعات كانت متفرقة وافتقدت لوجود منصات رئيسية للاحتفال كما كان يجري سابقاً، إلا أن خروج تلك الأعداد يعتبر كسراً جزئياً لحالة الحظر التي تشهدها المنطقة، أسوة بجميع المناطق في دول العالم.


وذكرت مصادر من “القامشلي” لموقع الحل نت، أن قوات #الأسايش بدأت بتقيد حركة المدنيين حول المدينة، منذ صباح اليوم، وأنها تتجه  لفرض حظر للتجوال الكامل في وقت لاحق، أي قبل حلول الموعد المعلن بنحو 12 ساعة.

وكانت #الإدارة_الذاتية قد أعلنت الخميس الفائت، فرض حالة من الحظر الجزئي للتجول، يبدأ من صباح أمس السبت ويقيد من حركة الانتقال بين المدن الرئيسية، على أن يتحول إلى حظر كامل، بدءاً من غدٍ الإثنين، وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”

وكان مجموعة من المثقفين والكتاب والصحفيين الكرد، قد أطلقوا مبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مسمى “خليك بالبيت”، دعوا فيها الأهالي الكرد إلى ضرورة التقيد بإجارات الحظر المتبعة ووقف الاحتفالات بعيد “نوروز” هذا العام، حرصاً على سلامة الجميع ومنعاً من احتمال انتقال أي عدوى بفيروس #كورونا الذي يجتاح العديد من الدول ويشكل خطراً عالمياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.