تلقى الرئيس العراقي #برهم_صالح رسالة خطية من #البابا_فرنسيس حملها له سفير #الفاتيكان لدى #العراق “مينجا لسكوفار”، وفق مكتب “صالح” الإعلامي.

#البابا شكرَ “صالح” في الرسالة على «حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة» التي تلقاها إبّان زيارته للعراق مطلع مارس المنصرم، والاي استمرت 4 أيام من (5 مارس إلى 8 مارس).

شدّد”البابا” أن: «العراق مدعو أن يبين للجميع، وخصوصاً بالشرق الأوسط، أنه قادر برغم الاختلافات أن يتعاون بوئام وانسجام في بناء الحياة المدنية وترسيخ روابط الأخوة والتضامن».

كما بيّن “البابا” برسالته أنه: «شعر خلال الأيام التي أمضاها بين العراقيين بأن الاختلاف الديني والثقافي والعرقي الذي يميز المجتمع العراقي هو عون ثمين للعراقيين والعالم».

زار #الحبر_الأعظم العراق (5 مارس) لمدّة 3 ليالي، ذهب حينها إلى 5 محافظات بين وسط وجنوب وشمال البلاد، وهي العاصمة #بغداد و #النجف و #ذي_قار و #نينوى و #أربيل.

في بغداد استقبله رئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي” في #مطار_بغداد الدولي، ثم توجّه إلى #قصر_بغداد إذ استقبله هناك الرئيس العراقي “برهم صالح” بحضور رسمي ومجتمعي.

حضر رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم لقداسين في بغداد، الأول مساء (5 مارس) بكنيسة #سيدة_النجاة بمنطقة #الكرادة، والثاني مساء (6 مارس) بكاتدرائية #مار_يوسف أيضاً بالكرّادة.

صباح (6 مارس)، حدثت القمّة بين زعيمي الشيعة والكاثوليك، بزيارة #البابا لـ #علي_السيستاني بالنجف، ونهار ذات اليوم زار #أور بذي قار لإقامة حوار جامع للأديان عند مقام النبي إبراهيم.

في (7 مارس)، حطّ في أربيل عاصمة #إقليم_كردستان وأقام أكبر قداس بالعراق في ملعب #فرانسو_حريري في الهواء الطلق، بحضور 10 آلاف مسيحي وغير مسيحي.

صباح (7 مارس) ذهب للصلاة لضحايا الحرب مع #داعش في #الموصل وسط الدمار الذي شاهده بعينه، أعقبها بذهابه لبلدة #قرة_قوش لأداء صلاة التبشير الملائكي بكنيسة “الطاهرة الكُبرى”.

غادر “البابا فرنسيس” العراق بوداع رسمي في مطار بغداد من قبل الرئيس العراقي “برهم صالح” صباح (8 مارس)، وقال قبل مغادرته صوب #الفاتيكان: سيَبقى العراق في قَلبي دائماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.