الأحزاب الشيعية مُرتعبة بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق

الأحزاب الشيعية مُرتعبة بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق


حتى مع انسحاب عناصر القوات الأجنبية من القواعد العسكرية العراقية والموظفين الأميركيين بسبب زيادة المخاطر الأمنية عقب الهجمات الصاروخية من قبل #الميليشيات الموالية لإيران، وازدياد المخاوف من تفشي فيروس “#كورونا” في #العراق، يستمر القلق “#الفصائل_المسلحة”.


وحذر النائب عن تحالف “الفتح”، وهو (الجناح السياسي لفصائل #الحشد_الشعبي) عبد الأمير الدبي، من قرار سحب موظفي #السفارة_الأميركية في #بغداد بحجة حمايتهم من وباء “كورونا”.


الدبي قال في تصريحٍ صحافي إن «قرار الخارجية الأميركية بسحب موظفيها من سفارتها في بغداد وأربيل مؤشر يضاف إلى تلك المؤشرات على الواقع مما يستدعينا إلى القلق».


فيما عدَّ النائب عن تحالف “#سائرون” رياض المسعودي، انسحاب القوات الأميركية من بعض القواعد العراقية، “خطة جديدة” لإعادة الانتشار.


وذكر المسعودي أن «نية الأميركيين القيام بعمل عسكري داخل العراق بات شبه مؤكد وعلى #الحكومة_العراقية ووزارة الخارجية مفاتحة الجانب الأميركي وإبلاغها المخاوف من تلك التحركات المريبة».


وأضاف أن «الانسحاب من قاعدتي القائم والقيارة لا يمكن أن يُعد نية صادقة من الجانب الأميركي، بل أنه يمثل خطة وتكتيك جديد لإعادة الانتشار وهو انسحاب نوعي غير كمي لعدم التشتت والتمركز في قواعد محددة ومؤمنة».


وأصدرت سفارة #الولايات_المتحدة الأميركية في #بغداد، أمس الجمعة، بياناً أكدت فيه أن #وزارة_الخارجية الأميركية أمرت موظفيها في بغداد وأربيل بمغادرة #العراق.


وذكرت السفارة في البيان، أنه «نظراً لمجموعة من الظروف الأمنية وإجراءات السفر المقيدة نتيجة لوباء “#كورونا” COVID-19، أمرت وزارة الخارجية برحيل موظفي الحكومة الأميركية المعينين في #السفارة_الأميركية في بغداد ومركز بغداد للدعم الدبلوماسي، والقنصلية الأميركية العامة في #أربيل».


وكان #التحالف_الدولي ضد تنظيم “#داعش” في العراق وسوريا، بقيادة الولايات المتحدة الأميريكية، قد أعلن الخميس الماضي، مغادرة المئات من الجنود والمدربين للأراضي العراقية، وتسليم مقرات التحالف داخل القواعد العسكرية لوزارة الدفاع العراقية.


وذكر المتحدث باسم التحالف الكولونيل مايلز كيغنز، عبر حسابه في “تويتر”، أن «تواجد بعثات التحالف الدولي في العراق يأتي بدعوة رسمية من #الحكومة_العراقية لهزيمة فلول “داعش” فقط».


مضيفاً أن «قيادة قوات التحالف تسلم مقراتها في داخل القواعد العراقية إلى وزارة الدفاع العراقية، وكذلك المئات من جنود المدربين يغادرون مؤقتاً من أجل سلامتهم من فيروس “كورونا” المستجد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.