
القوات الأميركية تُسلّم “قاعدة الحبانية” للقوات العراقية وتنسحب نحو “عين الأسد”
- ۰۳ أبريل ۲۰۲۰
في جديد انسحابات القوات العسكرية من #العراق، انسحبَت اليوم الجمعة، #القوات_الأميركية، وقوات #التحالف_الدولي من #قاعدة_الحبانية في #الأنبار، وهي أقدم قاعدة استخدمتها #أميركا في البلاد.
القوات الأميركية وقوات التحالف، سلّمَتا “قاعدة الحبانية” للقوات العراقية، وانسحبتا إلى قاعدة #عين_الأسد الواقعة غربي الأنبار، وهي الوحيدة التي ستبقى فيها القوات الأميركية، بالإضافة إلى #قاعدة_حرير في #أربيل.
وكانت #القوات_العراقية، قد تسلّمت بشكل رسمي #قاعدة_القائم على الحدود مع #سوريا، بعد انسحاب القوات الأميركية في (17 مارس) المنصرم، وذلك بعدما كشفت عن عملية إعادة تمركز لقواتها المتواجدة في القواعد العسكرية هناك.
ونهاية آذار، أعلنَت #وزارة_الدفاع التشيكية، سحب قواتها العسكرية العاملة في العراق مع بعثة #الناتو في تدريب الشرطة الكيمياوية، نتيجة التهديدات الأمنية وانتشار فيروس #كورونا.
وفي (29 آذار)، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده #واشنطن سحب قواته من قاعدة “K1” العسكرية في #كركوك شمال البلاد، مع تسليم ممتلكات بقيمة مليون دولار فيها للقوات العراقية في هذه القاعدة.
وقاعدة “K1” كانت القاعدة المركزية الرئيسة لمواجهة ومحاربة #داعش إبّان تحرير #الموصل من سيطرة التنظيم لقربها من #نينوى، وهي أول قاعدة يتواجد فيها قوات أميركية استهدفت من الميليشيات.
وكان #البرلمان_العراقي، قد صوَّت في وقتٍ سابق، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع #الولايات_المتحدة وإلغاء طلب مساعدة واشنطن في محاربة الإرهاب.
وكل هذه التوترات حدثت بعد اغتيال أميركا الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في العراق، في يناير الماضي، والتي أدت إلى زعزعة استقرار تلك الديناميكية الهشة بين #الفصائل_المسلحة والقوات الأميركية.
وقُتل الجنرال “سليماني”، في هجوم بطائرة أميركية من دون طيار بالقرب من #مطار_بغداد الدولي، إلى جانب #أبو_مهدي_المهندس نائب قائد قوات #الحشد_الشعبي العراقية.
وكانَت أميركا قد نشرت في (31 آذار)، “منظومات باتريوت” في قاعدتي “عين الأسد” و “حرير”، ما أثار تكهنات مختصين وباحثين في الشأن العراقي بتصعيد وشيك ضد الميليشيات الموالية لـ #إيران.
وتتكون أنظمة “باتريوت” من رادارات فائقة التطور، وصواريخ اعتراض قادرة على تدمير صاروخ باليستي خلال تحليقه، ونصبهما يعني استبعاد خروج قريب لـ القوات الأميركية من العراق، وفق مراقبين.
- رابط مختصر: