شهدت مدينة #الباب مساء اليوم الأربعاء، اندلاع اشتباكات عنيفة، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين عناصر يتبعون لفصيل #الجبهة_الشامية وعناصر ينتمون لحركة أحرار الشام، وذلك نتيجة خلافات فيما بينهما على تجارة الحبوب المخدرة وطرق تهريبها.

واندلعت الاشتباكات، بين عناصر الفصيلين المدعمين من #أنقرة، بالقرب من الطريق الواصل من مدينة “الباب” إلى بلدة #الراعي واستقدم  الفصيلان تعزيزات إضافية، ما تسبب بانتشار حالة من الذعر بين أوساط السكان، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان

وشهدت #الباب مساء اليوم، انفجاراً عنيفاً ضرب وسط المدنية، وتبين أنه ناتج عن عبوة ناسفة زُرعت في سيارة أثناء وقوفها القرب من مسجد “فاطمة الزهراء”، ما تسبب بإصابة شخص بجروح خطيرة.

وتشهر تجارة الحبوب المخدرة و(الحشيش) رواجاً واسعاً في مناطق درع الفرات، حيث تعتمد معظم الفصائل على تلك التجارة لتحقيق المزيد من العائدات المالية، بالإضافة لاعتماد العديد من القادة على تلك المواد في جذب الشبان للقتال في صفوف تلك الفصائل.

وتسعى تلك الفصائل للسيطرة على طرق التهرب، خاصة تلك المنافذ التي تصل ‘إلى مناطق سيطرة القوات النظامية والميليشيات الإيرانية، حيث يعتقد أن مصدر تلك الحبوب والمواد المنخدرة هم عناصر ينتمون لحزب الله اللبناني.