كشف مرصد حقوقي أن جندياً تسرح حديثاً من #الجيش_السوري قدم إلى #الحسكة من #دمشق، دون أن يخضع للحجر الصحي الاحترازي، ما اضطر عناصر الأمن إلى القبض عليه وإجباره على الحجر، بعد غضب شعبي.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن العاشر من الشهر الماضي شهد استياءاً شعبياً كبيراً في مدينة #الحسكة عقب وصول جندي قادم من دمشق بعد تسريحه من الخدمة في الجيش السوري، رفض أن يخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً ضد فيروس #كورونا.

ووصل الرجل من دمشق إلى الحسكة عبر مطار #القامشلي منذ خمسة أيام، دون أن يبقى في الحجر، وهو «خرق أمني» لقرار “الإدارة الذاتية”، حيث نجح بالمرور بسيارته التي تحمل «مهمة عسكرية»، متجاوزاً قوى الأمن الداخلي في ريف الحسكة.

وعمدت قوات الأمن «الأسايش»، أمس، إلى إلقاء القبض على الجندي حديث التسريح، وفحصته لتجد أن لديه ارتفاع طفيف في الحرارة، وهو أحد أعراض الإصابة بالفيروس الخطير، ليتم نقله إلى الحجر في قرية “رد شقرا” بريف الحسكة الشرقي، مع عائلته المكونة من 5 أشخاص، وفق المرصد.

وفرضت الإدارة الذاتية منذ أيام حجراً صحياً كاملاً على قرية “أم حوش” شمال مدينة حلب، بعد تأكيد إصابة بكورونا لعسكري في الجيش دخل تهريباً إلى قريته، احتفى به الأهالي وخالطوه.

وأقرت الإدارة التي تسيطر على مناطق شرق الفرات وأجزاء من حلب، في 25 آذار/مارس الماضي، إجراءات احترازية لمنع انتشار كورونا من بينها إلزام القادمين إلى المناطق التي تخضع لنفوذها بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً.

وجاء في قائمة التوصيات الصادرة عن الإدارة: «نأمل بأن يتقيد الجميع بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وكذلك منع الزيارات و خاصة العائلية منها. ويتم إستقبال أي جنازات من خارج مناطق الإدارة الذاتية بشرط أن يكونوا من أهالي شمالي وشرقي سوريا وبعد خضوعهم للإجراءات الصحية اللازمة».

وأعلنت وزارة الصحة السورية، الثلاثاء، تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 29 حالة في المناطق الخاضعة للحكومة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.