أكدت جمعية الصاغة بدمشق، أن سعر الذهب في سوريا تراجع بنسبة 1500 ليرة، لكل غرام، اليوم السبت، بعدما كان قد وصل إلى معدلات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.

وبررت الجمعية تراجع سعر الذهب في عموم المناطق السورية، بدفعٍ من تراجع السعر العالمي، علماً أن رئيسها «غسان جزماتي» وفي تصريحات سابقة أوضح أن «الجمعية تسعى لتخفيض السعر بشكل تدريجي بما يتناسب مع الاقتصاد المحلي ويمنع تهريبه، وأن ذلك يتم بالتشاور مع #المصرف_المركزي حول ذلك».

السعر بين مناطق المعارضة و…!

وأصدرت #جمعية_الصاغة في #دمشق، قرار تخفيض تسعيرة الذهب الرسمية، اليوم السبت، 1500 ليرة، لغرام الـ 21. ومع التراجع أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 57300 ليرة شراء، 57500 ليرة مبيع. فيما خفض #غرام_الذهب من عيار الـ 18 إلى 49086 ليرة شراء، 49286 ليرة مبيع.

وأوضحت الجمعية عقب إصدارها قرار التخفيض أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1688 دولار، مما يعني أنها احتسبت #دولار_الذهب بـ 1211 ليرة سورية. وفقاً لموقع «اقتصاد».

وفي مقارنة السعر مع المناطق التي خارج سيطرة #الحكومة_السورية، اعتمدت الجمعية مدينة إدلب لتحديد السعر المنخفض، إذ خفّضت #نقابة_الصاغة غرام الـ 21 ذهب هناك، ليصبح بـ 46.60 دولار للشراء، و46.80 دولار للمبيع.

وبناء على تصريحات النقابة، فإن مبيع غرام الـ 21 ذهب، في إدلب، ظهيرة السبت، يعادل 58500 ليرة سورية، أيّ بزيادة 1000 ليرة عن #دمشق والمناطق الأخرى التابعة للحكومة السورية.

معابر وطرق تجارية

فيما اعتمدت مدينة #إعزاز، بريف #حلب الشمالي، #الليرة_التركية في سعر التخفيض، إذ خفّضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، أيضاً، ليصبح بـ 320 ليرة تركية للشراء، و326 ليرة تركية للمبيع، حسب المصدر ذاته.

وهناك العديد من الطرق والمعابر السرية والعلنية، التي تصل مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينة #حماة مع مناطق المعارضة في ريف المحافظة ومناطق إدلب سواءً في الريف أو المدينة، تستخدم جميعها لأغراضٍ تجارية، إذ يتم من خلالها تبادل البضائع والمواد الغذائية على طرفي مناطق النفوذ، بما فيه الذهب والعملة الأجنبية.

وكان العديد من الأصوات طالبت بالسماح للصاغة بفتح محالهم، ولو اقتصرت على يومين في الأسبوع ولأوقات محددة، من أجل تمكّن المواطنين بيع بعض القطع الذهبية لديهم لتأمين حاجاتهم في ظل الغلاء الفاحش لمعظم السلع، وفقدان الآلاف مصدر رزقهم، مع استمرار إجراءات الوقاية وحظر التجوّل خوفاً من انتشار وباء كورونا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.