مع وصول وزير جديد إلى التموين في مناطق السلطات السورية، جرى تعميم آلية جديدة تحدد عدد ربطات الخبز وأيام محددة للحصول عليها بحسب عدد أفراد الاسرة، فيما لا يعاني السوريون من الوقوف بطوابير طويلة أمام الأفران أملا في الحصول على رغيف الخبز.

وتحدد الآلية الجديدة عدد ربطات الخبز المتاح بيعها لكل عائلة حسب عدد الأفراد طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة لأنه يوم عطلة الأفران الأسبوعية.

ويمكن للشخص الواحد شراء أربع ربطات من الخبز أسبوعياً ما عدا الأحد والثلاثاء (الربطة 7 أرعفة) فيما يحق للأسرة المؤلفة من شخصين شراء 6 ربطات من الخبز أسبوعياً بمعدل كل يوم ربطة.

والأسرة المؤلفة من ثلاثة أشخاص 7 ربطات أسبوعياً بمعدل ربطة كل يوم ما عدا يوم الخميس فقط ربطتين.

وللعائلة المؤلفة من أربعة أشخاص شراء 10 ربطات من الخبز أسبوعياً بمعدل كل يوم ربطتين ما عدا الأحد والثلاثاء ربطة واحدة، والأسرة 5 أشخاص 12 ربطة أسبوعياً بمعدل ربطتين يومياً، والأسرة 6 أشخاص 14 ربطة أسبوعياً بمعدل ربطتين يومياً ما عدا يوم الخميس 4 ربطات.

ويحق للأسرة التي يتراوح أفرادها بين 7 و8 شراء 18 ربطة من الخبز بمعدل 3 ربطات يومياً، والأسرة من 9 و10و11 فرداً لها 24 ربطة أسبوعياً بمعدل أربع ربطات يومياً، والأسرة 12و13 فرد لها 30 ربطة أسبوعياً بمعدل خمس ربطات يومياً، والأسرة المؤلفة من 14 شخصاً شراء 36 ربطة أسبوعياً بمعدل 6 ربطات يومياً.

وكانت الآلية السابقة التي بدأ تطبيقها مطلع آب الحالي، قبل أن يستلم “عمرو سالم” منصب وزير التموين، تسمح للشخص واحد  بشراء ربطة واحدة كل يومين، والأسرة المؤلفة من فردين تحصل على 22 ربطة شهريً وسقف ربطة واحدة يومياً.

وكانت السلطات السورية رفعت في تموز الماضي، سعر ربطة الخبز (١١٠٠ غرام، ٧ أرغفة) من ١٠٠ ليرة سورية، إلى ٢٠٠ ليرة.

ويعاني السوريون منذ نحو ١٠ سنوات من أزمة نقص خبز حادة، إذ يضطر السوريون للوقوف بطوابير طويلة لساعات، إذ يعد الخبز من المواد الأساسية للمعيشة لدى معظم السوريين.

ويغرق السوريون في مناطق السلطات السورية، بأزمات اقتصادية خانقة تبدأ بارتفاع الأسعار الجنوني، ولا تنتهي بنقص حاد في الخدمات والمواد الرئيسية، فضلاً عن تدني القوة الشرائية ومستوى المعيشة إلى ما دون خط الفقر، أي لا يستطيع معظم السوريين تأمين الحاجات الأساسية للحياة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.