أصدرت الألوية الأربعة التابعة للمرجعية الدينية العليا في مدينة #النجف، اليوم الجمعة، بيانًا يؤكد انفكاكها عن هيئة #الحشد_الشعبي، فيما حددت شروط الانسحاب من الهيئة للفصائل الراغبة.

وأعلنت قيادة قوات الحشد الشعبي المشكّلة من قبل العتبات الدينية، والمتمثلة بفرقتَيْ – الإمام علي والعباس القتاليتين – ولوائَيْ – علي الأكبر وأنصار المرجعية – ذات الأرقام الإدارية (44، 26، 11، 2)، في بيان لها يوم 24 نيسان/أبريل، إنها انتقلت من هيئة الحشد الشعبي على وفق الأمر المرقم (م.ر.و/س/د6/946) في 19 نيسان/أبريل، الصادر من القائد العام للقوات المسلحة الذي انتشر في وسائل الإعلام أمس الخميس.

وأضافت، أنها «تدرس انضمام بقية القوات والألوية الراغبة بذلك على وفق المعايير الوطنية، والضوابط القانونية، والالتزامات الدستورية»، كما أنها «ستتواصل مع قيادة الحشد ومديرياته لتنسيق الانتقال».

وأكدت القيادة أنها «ستستمر في دعم وإسناد المتطوعين الملبّين لنداء المرجعية والوطن على مستوى التدريب والدورات، أو على مستوى الخدمات الطبية والإنسانية وغيره».

مبينة أن «هذا الانتقال لن يؤثر في مستوى التنسيق مع ألوية الحشد العزيزة».

كما أكدت أنها «تسير وفق الرؤى الوطنية وما تقتضيه طبيعة الأوضاع في #العراق، ولاتحمل أي توجهات أو مشاعر سلبية تجاه أي طرف أو جهة مهما بلغت تصرفاته، لكنها تسعى لتصحيح بعض المسارات، والمحافظة على المشروع المبارك الذي حمل حسام الدفاع عن العراقيين (أرضًا وشعبًا ومقدساتً)، مستجيبين لنداء الحق والحكمة والإنسانية الذي أطلقه المرجع الديني #على_السيستاني»، على حد تعبير البيان.

وأوضحت أن «كلّ إجراءاتها تمت برعاية ومتابعة من رئيس الجمهورية #برهم_صالح، والقائد العام للقوات المسلحة #عادل_عبدالمهدي، وبعض القيادات الأمنية والرسمية، فضلًا عن وكيلَيْ المرجعيّة الدينيّة العليا عبد المهدي الكربلائي والصافي».

متعهدةً بـ«بناء مؤسسة أمنية وخدمية تنهض بأعباء الأمانة التاريخية والمسؤولية الوطنية والعهدة الشرعية تجاه البلد لتقديم إنموذج صالح للخدمة والدفاع».

ويرى مراقبون أن إرادة الأجنحة الموالية لإيران داخل هيئة #الحشد_الشعبي انتصرت في حسم تنصيب “أبو فدك المحمداوي” خليفة لجمال جعفر رئيساً لأركان الحشد الشعبي، بعد خروج /4/ ألوية تابعة إلى المرجعية العليا في #النجف، والتي تعد أحد الأركان القتالية الثلاثة.

إلا أن باحثين بالشأن العراقي، أشاروا في اتصالاتٍ مع “الحل نت”، إلى أن السيستاني انقلب على #الفصائل_المسلحة التابعة لإيران في العراق، من خلال رفع الغطاء الديني عن الحشد الشعبي الذي لطالما استغل السيستاني في تنفيذ خططه المهمة بالنسبة لطهران.

وتتضمن تلك قوات “العتبات” التابعة للسيستاني /4/ فصائل هي: فرقة العباس القتالية، أنصار المرجعية، تشكيلات فرقة الإمام علي القتالية، لواء علي الأكبر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.